القاهرة - د ب أ:
يتوجه الناخبون الألمان إلى مراكز الاقتراع غداً الأحد لاختيار أعضاء البرلمان وتحديد شكل الحكومة الجديدة التي ستقود البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة. ولكل ناخب ألماني صوتان، حيث ينتخب المواطن بالصوت الأول مرشح دائرته الانتخابية ويفوز المرشح الحاصل على أغلب الأصوات، أما الصوت الثاني فيمنحه الناخب لقائمة حزبه المفضل على مستوى كل ولاية، ولدى فرز الأصوات يتم احتساب الأصوات الأولى والثانية. ويتألف البرلمان بعد ذلك من النواب الذين تم انتخابهم بالشكل المباشر وعن طريق قوائم الأحزاب. وتبلغ نسبة المشاركة في الإدلاء بالأصوات في انتخابات البرلمان الألماني ما يقرب من 80% وينص القانون على السماح للأحزاب التي تحصل على نسبة لا تقل عن 5% بدخول البرلمان، أما الأحزاب التي تحصل على نسبة أقل، فلن تمثل برلمانياً. وتتنافس العشرات من الأحزاب السياسية التي تمثل التيارات المختلفة، ولكن المنافسة تتركز بصفة خاصة بين الأحزاب الممثلة في البرلمان، وهي الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، الشقيق الأصغر لحزب ميركل، إضافة إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، وأحزاب المعارضة، وهي الخضر واليسار والحزب الديمقراطي الحر.