القاهرة - مكتب «الجزيرة»:
أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية محمد صبيح أن الاجتماع الثلاثي الأمريكي الفلسطيني الإسرائيلي الذي عقد بنيويورك لم يأت بجديد ولم يفض إلى شيء أو إلى أي نتائج تذكر، مشيراً إلى أن الموقف الإسرائيلي قبل وبعد الاجتماع لم يتغير وظل على حاله إزاء الإصرار على استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهويد القدس.
وقال صبيح إن الجانب الفلسطيني والرئيس محمود عباس وافق على حضور هذا الاجتماع الثلاثي مجاملة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ولإعطاء إشارة إيجابية إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، وأكد أن الجانب الفلسطيني يعلم مدى تطرف وعنصرية الحكومة الإسرائيلية الحالية، وأن هذا الاجتماع لا يعني مفاوضات مع إسرائيل على الإطلاق، مشيرا إلى أهمية التمسك بهذا الموقف الهام المدعوم عربيا والقاضي بضرورة الوقف التام للاستيطان قبل بدء المفاوضات.