الجزيرة-عبدالكريم الشمالي

أطلق خادم الحرمين الشريفين جامعة الملك عبدالله لتكون موطنًا ينبض بالحياة لمجتمع عصري. وتبلغ المساحة الإجمالية للحي السكني نحو 36 مليون متر مربع.

وتوفر الجامعة خيارات النقل البديلة للسكان والضيوف تشمل السيارات الكهربائية للاستعمال المشترك، وسكوترات سيغواي، وعربات الغولف، أو ركوب الدراجات.

والحافلات في جميع أنحاء الحرم الجامعي والحي السكني، وإلى المدن القريبة أيضًا في المملكة.

كما أنها تحتوي على 9 مراكز أبحاث هي؛ الحفز الكيميائي والاحتراق النظيف والعلوم الحيوية الحاسوبية والنمذجة الهندسية والتصوير العلمي والأغشية وجينوميات الإجهاد في النبات وعلوم وهندسة البحر الأحمر وعلوم وهندسة الطاقة الشمسية والبديلة وتحلية المياة وإعادة استخدامها، كما تتألف مرافق الأبحاث في الجامعة من؛ مختبرات، ومكاتب، ومساحات إدارية ومرافق مساندة من طراز عالمي. ويضم مركز الأبحاث النمطي في الجامعة 8-10 أعضاء من هيئة التدريس، و40-50 من طلاب الدراسات العليا، وعلماء ومهندسي الأبحاث، وباحثي ما بعد الدكتوراة، والباحثين الزائرين (بمن فيهم العلماء المقيمين والزائرين من الصناعة) والموظفين الإداريين والفنيين.

كما ستطور الجامعة عدداً من الأساليب المبرمجة للشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، ومن بينها: العمل على إيجاد برامج الانتساب الصناعي وسلسلة من مؤتمرات الأبحاث والتقنية والمشاركة في برنامج الجامعة للشراكة العالمية في مجال الأبحاث ورعاية طلبة الجامعة والباحثين الزائرين في معاهد الجامعة أما ما يتعلق بالمرافق المركزية للحوسبة المتطورة والتصوير المتطور فيوجد بها مختبر التصوير التكعيبي ثلاثي الأبعاد أو المواصفة VL6 : 24 جهاز (بروجكتور) أعلى درجة نقاء في العالم (4096 \2160 بكسل) بيئة بصرية ثلاثية الأبعاد بالكامل بنقاء 100 مليون بكسل ويسمح بعدد من المشاهدين يصل إلى ثمانية أشخاص ونظام عرض سينمائي رقمي بنقاوة عالية جدًا (32 مليون بكسل).