لقد أصبح ثالث أيام عيد الفطر موعداً ثابتاً منذ أربعة وعشرين عاماً للقاء الشعر والتراث بعشاق الإبداع من خلال مهرجان رسخ في الأذهان رسوخ تاريخ الغاط وأسرة السدارى في نجد.
|
وقد عرف عند العامة على مستوى الخليج ب(عيد الغاط). وما يميز عيد الغاط عن غيره هو أن القائم على تمويله منذ أربع وعشرين سنة هو رجل واحد حتى أطلق عليه أبناء المنطقة (ابن الغاط البار)، وهو معالي الأمير سعد الناصر السديري.
|
وقد تطور مهرجان الغاط على مدى العقدين الماضيين إلى أن أصبح كرنفالاً ثقافياً شاملاً، ففي كل عام يضاف إليه فعاليات جديدة.
|
وبما أن تكريم الرواد هي إحدى أبرز الفعاليات فيه منذ أربع أو خمس سنوات فإنني اقترح على أبناء الغاط أن يكون المهرجان في عامه الخامس والعشرين - أي العام القادم - مهرجان وفاء لابن الغاط البار فيكرم عرفاناً بما قدمه لتلك المدينة الجميلة.
|
|
الغاط عرفت بالكرم والشجاعة منذ أن أنشئت قبل مئات السنين، وها هو الشاعر حميدان الشويعر يسجل شهادته في زمانه من خلال قصيدة طويلة الشاهد فيها قوله:
|
ما قابل خشم العرنيّه |
الطرقي منقولٍ خطره |
|
لعلم من أعلام الغاط وأسرة السدارى الكريمة معالي الأمير الشاعر محمد بن أحمد السديري -رحمه الله:
|
غنيت ما قصدي طرب في حياتي |
لا شك من دورات الأيام غنيت |
جاوبت ورق الراعبي عن سكاتي |
غنّا وانا غنيت مثله.. وونيت |
|
|