كتب - فهد الشويعر
يعتمد الفنان راشد الفارس على ممارسة الاختفاء (المثير للانتباه) خاصة قبل طرح أعماله الغنائية وهذا ما حدث معه ويحدث خلال هذه الفترة، حيث يرفض بشكل قاطع تسريب أية معلومة قد يستفيد منها أحد في النشر، في الوقت الذي يشكل فيه الفارس ضلعاً مهماً ولاعباً رئيساً في لعبة الحركة الغنائية السعودية والخليجية ولديه مشروع جماهيري (تتسع رقعته) بشكل كبير.
راشد الفارس اتصلنا به قبل نحو يومين لنستفسر عن حقيقة تسليمه العمل الجديد لشركة روتانا لكنه اعتذر عن إبلاغنا بأية معلومة رغم تأكيد الزملاء في الشركة بأن الفارس سلّم عمله قبل أسبوعين للسيد سالم الهندي في مقر الشركة بالرياض.
راشد الفارس يغيب كثيراً عن الصحافة الورقية ولديه مبررات مقنعة بأنه لا يحب التواجد لمجرد التواجد ويهمه في المقام الأول (الجمهور) الذي يراه هدفاً لا يمكن التخلي عنه وهو يخص بذلك الجمهور السعودي والخليجي ويأمل أن يلتقي به قريباً.
في المقابل فإن شركة روتانا التي فازت بعقد إنتاج وتوزيع لراشد الفارس قبل عدة سنوات ترى فيه أحد أبرز فنانيها على صعيد المبيعات العالية أو الطلب الجماهيري المتمثل في الحفلات.
وبالعودة إلى اعتذار راشد عن الخوض في أية تفاصيل عن العمل وتبريره بكلمة (قريباً سترون) فإننا نقدر له هذه الخطة التي يمشي عليها منذ فترة طويلة وبانتظار ما سيسفر عنه التكتم الذي فرضه حول عمله المقبل.