دنفر - (رويترز):
قال ممثل ادعاء أمريكي أمس إن الرجل أفغاني المولد الذي تتركز عليه تحقيقات متعلقة بمناهضة الإرهاب كان يعتزم تصنيع قنبلة وربما تفجيرها في مدينة نيويورك في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول قبل أن تحبط السلطات خطته.
واختتم تيم نيف مرافعته في قضية الحكومة ضد نجيب الله زازي (24 عاماً) أمام المحكمة في دنفر قبل أن ينقل المتهم إلى الحجز الاتحادي في نيويورك لمواجهة اتهامات بالتآمر لشن هجمات بقنابل في الولايات المتحدة.
وزازي الذي تربط السلطات بينه وبين تنظيم القاعدة مثل للمرة الثالثة أمام قاض اتحادي في دنفر. وأصدر القاضي حكماً باستمرار احتجازه دون الإفراج عنه بكفالة. ووضع زازي على متن طائرة لنقله للحجز الاتحادي في نيويورك.
ومن المرجح أن يمثل لأول مرة أمام محكمة في نيويورك يوم الثلاثاء.
ونفى زازي مراراً تورطه في أي أنشطة خاطئة خلال مقابلات أجراها مع وسائل الإعلام ومن خلال محاميه.
وقال محاميه ارثر فولسام لرويترز في حديث هاتفي من دنفر (لم تكن هناك وليست هناك أي مؤامرة).
وزازي متهم بتلقي تعليمات بخصوص تصنيع القنابل خلال زيارة قام بها لباكستان العام الماضي ثم شراء وإعداد كيماويات لاستخدامها في تصنيع متفجرات محلية الصنع مثل تلك التي استخدمت في الهجمات على شبكة النقل في لندن عام 2005م.
وبمقتضى القوانين الاتحادية المناهضة للإرهاب وجهت هيئة محلفين لزازي تهمة التآمر لاستخدام أسلحة للدمار الشامل وهي تهمة أقصى عقوبة لها إذا أدين السجن مدى الحياة.