حيفا - النقب - بلال أبو دقة:
زعم المراسل العسكري في التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية -روني دانيل - بأن حركة حماس نجحت في الآونة الأخيرة بتهريب صواريخ متطورة بعيدة المدى ومضادة للدبابات وتمتاز بإصابتها للأهداف بدقة كما أنها تلحق أضراراً جسيمة بالدبابات والمصفحات الإسرائيلية.
وقال المراسل العسكري الإسرائيلي: إنه وبناءً على تلك المعلومات أعطت قيادة الجيش الإسرائيلي تعليماتها لجميع المنازل الواقعة في الكيبوتسات المطلة على قطاع غزة أن تكون على أهبة الاستعداد لإخلائها وأن تجد لها منزلا أخرى أبعد عن الحدود لأن تلك الصواريخ في حالة أطلقتها حركة حماس خلال أي مواجهة جدية مع إسرائيل فإنه يمكن لتلك الصواريخ إصابة المنازل الإسرائيلية المطلة على قطاع غزة.
من جهة أخرى أكد رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي -الجنرال أمير إيشل- في مقابلة مطولة مع صحيفة هآرتس العبرية تنشر الجزيرة مقتطفات منها، قدرة الجيش على ضرب إيران وحزب الله اللبناني.. وقال الضابط الذي يعتبر مسؤولاً عن تحليل المخاطر التي تتعرض لها إسرائيل والاستعداد لمواجهتها: إن قدرات قواته تحسنت منذ حرب لبنان الثانية، وإن قدرات العدو تحسنت أيضا.. وتابع الجنرال -إيشل- أن العام 2010 يتبدى بشكل متزايد كعام الحسم بالنسبة للأمن الإسرائيلي، ففي ذلك العام سيظهر بجلاء ما سيؤول إليه الحوار بين إيران والغرب حول المشروع النووي ومدى جدوى العقوبات التي قد تفرض على طهران، وحينها سيظهر ما إذا كانت القيادة الإسرائيلية قد حسمت أمرها بشأن اللجوء إلى عمل هجومي أم لا.. ومن البديهي أن الهجوم الإسرائيلي على إيران، إذا حدث، سيقود إلى تسخين الجبهات الشمالية والجنوبية، ولهذا فإن الجيش الإسرائيلي يتدرب لمواجهة أسوأ السيناريوهات، كما أنه في العام المقبل سيظهر ما إذا كانت إسرائيل تمتلك خيارا للسلام مع سوريا بقصد إخراجها من التحالف مع إيران أم لا.