الدمام - ظافر الدوسري
يبحث ملتقى شباب أعمال الشرقية 2009 سبل وآليات النجاح في العمل التجاري ودعم شباب الأعمال كما يستعرض الملتقى تجارب الاندماج التجاري ودورها في تعزيز اقتصاديات المنشآت. ويقام الملتقى تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز خلال الفترة من 5 - 6 أكتوبر المقبل.
وقال أمين عام غرفة الشرقية عدنان بن عبدالله النعيم أن الملتقى سيشكل إضافة مهمة لممتهني العمل الحر من خلال استضافة مسؤولين ورجال أعمال وخبراء سيقدمون عصارة خبراتهم في تطوير الأعمال والعمل على تكريس نجاحها.
وتطرق النعيم إلى أهداف الملتقى التي تتمثل في ترويج منتجات وخدمات شباب الأعمال للمستهلك والمستثمر، وتثقيفهم من خلال الأنشطة المختلفة التي سوف يتم تقديمها في الملتقى، وايضاً حث الشباب على طرح أفكارهم وأخذ زمام المبادرة فيها إضافة إلى عرض بعض التجارب الشابة الناجحة للاستفادة منها وصولاً إلى التعرف على ما تقدمه الجهات الممولة لدعم مشروعات الشباب. ولفت النعيم إلى إقامة معرض مصاحب سيقام على معرض مساحته قرابة 1500 متر مربع بفناء الغرفة تشارك فيه قرابة 40 مؤسسة وشركة يملكها أو يديرها شباب الأعمال بالمنطقة الشرقية، وتضم شريحة العارضين شباب الأعمال من مختلف محافظات المنطقة، والذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما، كما تشارك في الملتقى صناديق التمويل والجهات الداعمة لمشروعات شباب الأعمال بالمملكة.
ونوه النعيم إلى هدف الغرفة من إقامة الملتقى في إعداد جيل جديد من رجال الأعمال، وتأهيلاً لبيئة قطاع الأعمال لمواكبة المتغيرات التي سيأتي بها المستقبل، بحيث تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات العالمية والإقليمية القادمة، ليس على الصعيد الاقتصادي فحسب، بل على مختلف الأصعدة والمستويات. من جانبه بين رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية يوسف المجدوعي أن ملتقى شباب أعمال الشرقية 2009 معني بأن يكون أداة فاعلة ورائدة في تنمية وتطوير واقع ومستقبل شباب الأعمال في المنطقة إضافة إلى مساهمته في خلق بيئة اقتصادية تعزز من أداء القطاع الخاص، وتضيف إلى مسيرة التنمية في بلادنا طاقات شابة نثق في أنها قادرة على تحقيق كل الطموحات والآمال.
وشدد المجدوعي على أن الملتقى سيكرس الارتقاء بثقافة العمل الإداري الاحترافي لدى شباب الأعمال مروراً بتبادل الخبرات مع الكيانات العربية والدولية ذات الهدف المشترك، وإبراز التجارب الناجحة لرواد الأعمال، وصولاً إلى تسليط الضوء على القطاعات الاستثمارية الواعدة بالمملكة ورفع القدرة التنافسية لمنشآت شباب الأعمال، والتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطوير بيئة صحية للمشروعات. وتتركز رؤية الملتقى في أن يكون الملتقى الرائد في تنمية شباب الأعمال في المنطقة منطلقاً من رسالة ترتكز على إتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال للتعرف على منتجات وخدمات مشروعات الشباب ودعمها حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخلياً وخارجياً.
وسوف تتضمن فعاليات الملتقى ورش عمل بالتعاون مع شركات استشاريه عالمية لتقديم الخبرات المتعلقة بالإدارة المالية ودراسات الجدوي والميزانيات، أما بخصوص المتحدثين فستتم استضافة شخصيات من رواد الأعمال لهم أثرهم وتجربتهم المؤثرة، كما سيتم استضافة رواد أعمال من الشباب الذين استطاعوا تحقيق قصص نجاح لعرض تجاربهم والتحديات التي واجهتهم.