متابعة - ناصر العريج - ماجد البراهيم :
في ظاهرة جميلة تتجدد كل عام في حوطة سدير وما أن فرغ الجميع من صلاة العيد وتبادلوا التهاني بدأوا في فرش الساحات وأمام البيوت بعد ذلك قام السكان في كل حي بمشاركة جيرانهم بإحضار وجبه العيد أو ما يسمى (المعايد)، حيث تتنوع الوجبات التي تتوزع على مائدة العيد. إذ يقوم جميع الرجال بمشاركة الصغار بالمرور على جميع الأطباق بتذوق كافه الأكلات الموجودة في صوره تتجسد فيها أروع مظاهر الفرح والسعادة والألفة بين أهل الحي. بعد ذلك يتوجه الجميع إلى معايدة أقاربهم وكبار السن والمرضى.