القاهرة - مكتب «الجزيرة» - طارق محيي :
أشعل اللاعب محمود عبد الرازق (شيكابالا) النار داخل نادي الزمالك المصري بسبب تصرفاته غير اللائقة تجاه جماهير النادي عقب هزيمة الفريق أمام الإسماعيلي 0-1 في الأسبوع السادس للدوري الممتاز المصري. ونشبت خلافات كبيرة بين أعضاء مجلس إدارة الزمالك بسبب اللاعب حيث انقسم المجلس على نفسه فاقترح بعضهم بيع اللاعب نهائياً والتعاقد مع لاعب بديل في حين يرفض رئيس النادي هذا الاقتراح تماماً كما يرى آخرون مضاعفة العقوبة المالية المفروضة على اللاعب وإيقافه لأجل غير مسمى بينما يؤكد رئيس النادي أن 50 ألف جنيه غرامة عقوبة كافية.
وبدأت الخلافات داخل مجلس إدارة نادي الزمالك بعد أن فرض المجلس عقوبة مالية على شيكابالا وصلت إلى 50 ألف جنيه وإيقاف اللاعب لأجل غير مسمى لكن بعض أعضاء المجلس طالبوا بمضاعفة العقوبة لتصل إلى 100 ألف جنيه لأن اشتباك شيكابالا مع الجماهير عقب مباراة الزمالك والإسماعيلي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل انفلات أعصاب اللاعب بشكل مستمر وعدم عودته إلى مستواه المعروف وكذلك طالبوا بتحديد مدة الإيقاف لتصل إلى 3 شهور كاملة حتى يعود اللاعب ولا يعود لمثل هذه الأفعال مرة أخرى لكن رئيس النادي ممدوح عباس أكد أن عقوبة الـ 50 ألف جنيه كافية، إضافة إلى أن مدة الإيقاف سيحددها الجهاز الفني بالتعاون مع مجلس الإدارة، وذلك بعد التحقيق مع اللاعب من قِبل المستشار القانوني للنادي. في الإطار نفسه طالب بعض أعضاء المجلس بالتعاقد مع صانع ألعاب جديد يكون على مستوى عالٍ جداً وببيع شيكابالا خلال فترة الانتقالات الشتوية للتخلص من مشاكل اللاعب المتكررة داخل الفريق وأبرزها عدم التزامه في التدريبات وتمرده المستمر، إضافة إلى عدم استفادة الفريق من إمكاناته، ففي الوقت الذي يجب أن يكون شيكابالا مصدر ثقة لزملائه في الفريق ومصدر أمان للجماهير بأنه سيغير نتيجة اللقاء في أي وقت من خلال أدائه ومهارته لكن اللاعب أصبح عبئاً على الفريق ودائم الاشتباك مع الجماهير التي عانت وصبرت كثيراً ووقفت خلف الفريق تشجع وتؤازر على الرغم من النتائج الضعيفة لكن رئيس النادي رفض هذا الاقتراح تماماً خوفاً من انتقال اللاعب إلى نادي الأهلي المنافس التقليدي لنادي الزمالك