تيجوسيجالبا - رويترز:
قالت الحكومة الفعلية في هندوراس أمس السبت إن أمام البرازيل عشرة أيام كي تحدد وضع رئيس هندوراس المخلوع مانويل سيلايا الذي لجأ إلى سفارتها يوم الاثنين بعدما تسلل عائدا إلى بلاده.
وأطاحت قوات بزيلايا ونفته بعد انقلاب في يونيو حزيران لكنه عاد إلى بلاده الأسبوع الماضي مما أثار مواجهة متوترة مع الحكومة الفعلية التي تعهدت باعتقاله في أسوأ أزمة تشهدها الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى منذ سنوات. وقالت الإدارة الفعلية في بيان (نحث الحكومة البرازيلية على تحديد وضع السيد سيلايا في فترة لا تزيد على عشرة أيام وإلا فسنضطر لاتخاذ إجراءات إضافية). ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن تلك الإجراءات.
وأحاط مئات من الجنود وشرطة مكافحة الشغب بالسفارة البرازيلية. وأدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة التحرش بالسفارة. وأغضب سيلايا وهو احد أقطاب تجارة الأخشاب النخبة المحافظة بتحالفه مع رئيس فنزويلا الاشتراكي هوجو تشافيز. وطلب أن يعود إلى السلطة لكن الحكومة الفعلية تقول إن انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني ستحل الأزمة.
إلى ذلك دعا مانويل سيلايا مواطنيه في الأقاليم إلى التوجه نحو العاصمة في إطار (هجوم أخير) ضد الحكومة الانقلابية. وقال في بيان: (نوجه دعوة وطنية إلى المقاومة لكي تقوم كل بلدة في كل دائرة بتعبئة سكانها للتوجه نحو العاصمة لكي تبدأ الأحد مسيرة كبرى لإعادة السلطة إلى الرئيس المخلوع). وأضاف سيلايا: إن هذه المسيرة ستشكل الهجوم الأخير على حكومة الأمر الواقع.