تقول كتابات الرأي العام السعودي.. المتحررة من دوائر اعلام الكرة التابعة، وغير (القالطة) على مشالح الاتحاد الرياضي الوحيد في العالم - على حد وصف مقالة رياضية - الذي يرتدي كافة أعضائه حين يجتمعون.. المشلح المذهب. تقول هذه الكتابات التي تتناول الشأن الرياضي: (تحميل اللاعبين مسؤولية إخفاق الكرة السعودية، وكذلك المدربين.. لم يعد ينطلي على أحد.. بل لم يعد مقبولا، وقد استنفد مبرره..، في كل مرة.. وراء مرة.. تتجاوز عدد مشالح مجلس الاتحاد الرياضي.. فكل هذه المشاجب.. بريئة من حكاية الخروج.. المتوقع. فالسبب واضح، مكشوف، معلوم، يتمثل في (غياب الاحتراف الحقيقي لكرة القدم).
ولذا يتفق كتاب الرأي العام الخارج عن دائرة إعلام الكرة المسلوبة: إن الجهاز المشرف على الكرة المحترفة ركن رئيسي فيما آلت إليه أمور كرة الوطن.
وتشير أقلام وعقول كتاب الوطن السعودي الذين لا بوصلة توجههم سوى الولاء لوطنهم الطاهر، إلى أن المسؤولية الأهم تقع على رأس الإدارة المشرفة على المنتخبات.. بكل بربستها وضعف كفاءتها.. مهما امتلكت من آلة حماية إعلامية.
***
يقول الزميل عبدالله الشيخي في مقالة حملت عنوان (دار الإفتاء الرياضي) حيث الحقبة الراهنة التي انتشرت وتسيدت المشهد الرياضي فيه الصفحات والشاشات الصفراء: (من المهم جداً أن يبدأ في إعادة تنظيم المسابقة الرئيسية - دوري المحترفين - لأن نجاح المنتخب وتفوقه يأتي من نتاج دوري منتظم).
وبالفعل، يغض الإعلام - إياه - عما يحدث في هيئة المحترفين من ضعف في كوادرها ومحدودية خبراتها في تحمل مسؤولية رئيسية يتوقف عليها تطور وإخفاق أية كرة.. في الدنيا.
وهذه الهيئة عجيبة، غريبة، لا أحد يعرف كيف تعمل.. وإلى أين تريد أن تصل بنا. لا أحد يعرف كيف تراقب أمورها المالية، وكيفية إبرام عقودها.. بدءاً من عقد زين، ومرورا برائحة البصل المحيط بصله، وانتهاء بشهادة الترتيب 16 رغم أنف الحقيقة المعيارية التي تهم وتمس حقوق المتفرج الرياضي (المستهلك بالنسبة للهيئة) المتمثلة في أن 10 ملاعب من مجموع 12 ملعبا من ملاعب الكرة السعودية ليس فيها مقاعد لجلوس المتفرج.. وهو ما لا يحقق استيفاء لأهم شروط ومعايير والتزامات دوري المحترفين..!
***
الزميل عبدالكريم الزامل كتب أهم المقالات التي تناولت إخفاق المنتخب الأول للكرة وبقية المنتخبات السنية وضمور المستوى العام للكرة الخضراء. والزميل الزامل يمثل الشمس المضيئة في الإعلام المحسوب على فارس نجد، وأكثر كتاب المدرج النصراوي الواسع حضوراً وشعبية وأهمية.
طالب الكاتب بدراسة إعادة الهيكل التنظيمي للرئاسة العامة لرعاية الشباب وهو المطلب الأساسي لكل مرحلة تطويرية.
الزميل أشار إلى نقطة جوهرية لم يمسها إعلام (القلطة) عندما طالب بفصل اتحاد كرة القدم عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب. لكون مثل هذا الأمر (أي الفصل) تفرضه حقيقة متطلبات مرحلة، ناهيك عن كونه مطلبا دوليا وقاريا ملزما لكل الهيئات والاتحادات الرياضية في أية دولة من دول العالم.. باستثناء الرياضة السعودية الوحيدة التي لازالت مصرة على عدم الفصل والاستقلالية لاتحاداتها وأنديتها الرياضية.. حتى الدول الاشتراكية تخلت عن هذه القبضة.
يقول الزميل عبدالكريم: (الفصل قادم قادم شئنا أم أبينا وأن يتم بإرادتنا أفضل من أن نجبر عليه مستقبلا).
ولا أدري - فعلا - لماذا هذه الحساسية والضجر من المطالبة باستقلالية (أحسن من نعت: فصل) الاتحادات الرياضية، والأندية الرياضية، ولما تتبعت ذلك استنتجت أمرين:
(الأول): إن هناك لبسا في فهم المقصود بهذا الشأن، وكونه يعني التشكيك أو الاستنقاص من كفاءة الجهاز المركزي للرياضة (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) أو تجريدها من مسؤوليات وصلاحيات. أبدا لا تعني الحقيقة والفهم الصحيح كل تلك التكهنات. إنما القصد والهدف من (الفصل/ الاستقلالية) الاستجابة لمتطلبات وشروط المنظمات والهيئات والاتحادات الدولية، ولاتفاقيات منظمة التجارة العالمية، وتحقيقا لتوجه الدولة في خصخصة قطاعات الخدمات، ففي ذلك الرفع عن كاهل الجهاز الرياضي المركزي أعباء ومسؤوليات ما يجب عليه الانشغال بها، وهي أصلا لا يجب أن تقع عليه، فالأندية الرياضية مثلا كانت مستقلة أساسا، إلا أن ظروف ما قبل الطفرة الاقتصادية الأولى استوجبت أن تتدخل الدولة وتشمل بعونها ورعايتها ودعمها للأندية الرياضية من أجل تطوير أوضاعها وبالتالي تطور الحركة الرياضية في المملكة، وهو ما حصل ولله الحمد، وسيحتفظ تاريخنا الرياضي بهذه المكرمة والرعاية ويدرك أهميتها الكبرى في تطور الرياضة السعودية دون أية شك.
ولأن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والدولية تحتم الاستجابة لمتغيراتها ومتطلباتها فإن إطلاق ارتباط الاتحادات والأندية الرياضية لا يجب أن يتأخر.. وقد تأخر كثيراً جداً، أذكر أنني طالبت بخصخصة الأندية الرياضية منذ عشرين عاماً أو يزيد.. وأتمنى أن لا يحتاج الزملاء الجدد أكثر من عشرين أسبوعاً لتحقيق هذه الضرورة التي يقف على كف حضورها تطور الرياضة السعودية، التي ستشكل ما يمكن اعتباره ب(الدفعة القوية) حسب المفهوم الاقتصادي.
(الثاني): يظل للجهاز الرياضي المركزي (الرئاسة العامة لرعاية الشباب) دوره وأهميته فهو المرجع الأعلى لكل تكوينات المنظومة الرياضية وهو الرقيب الموجه، وراسم الاستراتيجية، والذي يؤدي مهمة التقييم والتقويم.
وهذه الاستقلالية التي تمنحها الرئاسة للاتحادات والأندية الرياضية ستوفر أموالاً طائلة على ميزانية القطاع الرياضي والشبابي التي تذهب نسبة كبرى منها في تمويل متطلبات الأندية وفي صيانة وتشغيل منشآتها الرياضية..!
ولأن رئاسة الشباب هي هرم منظومة ..... الرياضة ومرجعيتها الرئيسة، فإن قيادتها ستظل تأكيداً هي القيادة الرياضية الموجهة والداعمة والراعية للمسألة الرياضية لذا فهي التي ستوجه الدعوة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لتشريف ورعاية المباراتين الختاميتين على كأسيهما الملكيتين.
أقول ذلك، وهو بديهة ومنطق وعرف لا يحتاج إلى تفطين لكني أشير إليه هنا، كإجابة على قهقهة مجالس الرياضة السعودية على تلك المنطقية الساذجة التي سيقت لتبرير رفض فصل اتحاد الكرة عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
على فكرة، اللجنة الأولمبية هي الأخرى وكما تستوجبه الأنظمة الدولية تحتم استقلاليتها عن الجهاز الحكومي.
لا قضية..!
تعجبت من القناعة التي لا ترى في عدم وصول الكرة السعودية إلى نهائيات كأس العالم.. أية قضية!
ولا أدري - إذاً -: متى تكن! أقصد ما يمكن أن نطلق عليه (قضية) رياضية.. يخص وجود وتواجد الكرة السعودية.
لم يوفق الزميل سلطان المهوس، حينما تحمس في تأكيد أن.. لا قضية!
ولكن المذيع، لم يسأله: متى تكون القضية؟! ولأن المذيع لا يهمه ما ينفع رياضتنا، إنما همه ممارسة التأجيج وتحقيق أهداف تسويقية نفعية رخيصة.. على حساب قيمة وهدف الإعلام.. النظيف، ذلك المدرك والمبتغى تحقيق الرياضة لرسالتها الحضارية والنهضوية المعينة على ازدهار الرياضة وتحقيق أغراضها الاجتماعية والإنسانية والترويحية النبيلة.
زميلنا العزيز، لا يرى أن النتيجة النهائية للمنتخب الوطني في أية لعبة رياضية هي (زبدة) العمل الرياضي الكروي، و(نتاج) (حصاد)، (معيار) نجاحه أو إخفاقه في تحقيق الهدف الرئيسي و(المبرر) أصلاً لوجود المشهد الكروي أي مجتمع في طول وعرض معمورتنا العولمية الراهنة.
يا صاحبي.. إنها ليست فقط قضية.. إنما كارثة، وتأكيد إخفاق هكذا هي المعيارية العلمية لتحديد النجاح أو الفشل لأية استراتيجية موضوعة لمسيرة العمل الكروي بأهدافها وبرامجها وآلياتها.
أووه.. كأني ذكرت (استراتيجية).. لا مفر لأية حركة رياضية إلا أن تمتلكها لذا سأسأل: هل لدينا (استراتيجية) ترسم وتهندس خطوات العمل في المشهد الكروي في بلادنا من يعرف فليوضح.
الزميل المهوس، من حقه أن نحترم رأيه مهما خالفنا ولكن من حقنا أن نعرف جميعاً أنا وهو وأنت ونحن وهم.. لماذا.. وكيف.. ومتى تكون المسألة هذه.. قضية، وتلك.. كبوى، والأخرى.. حظ، أو عين ما صلت على النبي الذي يحثنا على طلب العلم.. وممارسة الرياضة، وإتقان العلم والعمل.. وإدراك أمانة وصدق العمل والقول.. والرأي.
بالنسبة لي (أم القضايا) لأية كرة في عالمنا العولمي الراهن.. تلك التي تكون حينما لا ترتدي فانلة منتخب وطني.. فانلة المونديال.
يحدثني الكثيرون أن أشخص حال الكرة السعودية وحلول أحوالها.. أجيب دائماً: طرحت وزملاء قلة منذ عشرة أعوام وما يزيد آراء وأفكار واستقراءات علمية وموضوعية فيها ما كان بإمكانه أن يعين على تحقيق واقع كروي أفضل، ويجنب الكرة ما آلت إليه أمورها.. التي حذرنا، ونبهنا.. وخاصمنا (الجماعة) بسببها.
المنصف، الغيور، الصادق والحريص على تطور وطنه الطهور.. بإمكانه أن يعود إلى (الارشيف) ويكتشف الاطروحة النافعة الناضجة، المستقرئة التطويرية نواميس الكرة العولمية.. وتلك الكتابات الإنشائية التشجيعية التسطيحية التي جعلت أفكارها.. وشخوص أصحابها.. هم سادة المشهد الرياضي الإعلامي المرئي.. والمخفي..!
ولنرمي كل شيء خلفنا، ولنفتح صفحة جديدة، متجددة، تستعين بالعلم والعلمية لنضخها في شرايين الرياضة السعودية فهو السبيل الواجب والصحيح في آن يضيء درب العمل الرياضي، ويكون العمل مؤسساتي.. بديلاً عن إدارة الأفراد ومعايير نزعات التشجيع والشللية والاستلطاف.
يا كل الرياضيين السعوديين.. متى ما عرفتم أن (الحوار الوطني الرياضي) قد تم تدشينه.. فاعلموا يقيناً: أن الإصلاح والتصحيح والسير نحو نهضة رياضية سعودية.. في قبضة يد وطننا ذي العزم والعزيمة.
دكان نجيب
سأحترم آراء الزملاء في قناة أبوظبي الرياضية، مهما اختلفت معها، ورفضتها.. ولن أكون مثل الزميل خالد الدلاك الذي مارس في مقالة له وصاية الإقصاء والوأد.. اتجاه آراء تتناطح مع مسلماته ولا ترضي خواطره ولا تتفق مع قناعاته.
للزميل حق الرفض، إلى أقصى ما يكون. لكن من خلال ممارسة النقد.. للرأي والفكرة والموقف. وليس من خلال التحريض بالإقصاء، ونزعة الوصاية وهندسة القطيع الواحد والوحيد.
إن الاختلاف ثراء، وتجديد. وكلما تكاثر الاختلاف النقدي والعلمي والموضوعي، كان ذلك ميداناً رحباً وواسعاً للوصول إلى الحقيقة الصحيحة والنافعة والمعينة على التطور والتطوير والرقي والازدهار والعدل.
كذلك جانبت الحكمة الزميل خالد، حينما يصنف من يرى أن (آراءهم ومقترحاتهم.. غريبة، وأنهم أصحاب تنظير.. غير مسبوق، وحكم على أسلوبهم بأنه (ممجوج) ويصنف هؤلاء بأنهم (فئة المعارضين لرياضة البلد.. وقيادته الشبابية)!!
إن هذا (الفرز) وشبق (الوصاية)، وغلواء.. (المدافعة والمنافحة).. لا يجب أن يكون في فكر ومنهج وأدبيات.. (الحوار) المتسع والواسع للجميع، وللرياضة كرسالة سامية ذات قيمة حضارية.. هي الميدان الرحب الواسع القائم على (الاختلافية)، فروح الرياضة وأوكسجينها هي (المنافسة)، و(المنافسة) لا تقوم إلا على تواجد الاختلاف.
لذا فإن (كينونة الرياضة) تحتم التعددية، والاختلاف، والتضاد.. وفق قبول الآخر واحترامه، بل والمدافعة وبإصرار على وجوده وتواجده..
أنا مع الزميل الكريم بأن الفضاء مملوء بدكاكين التسويق على حساب قيم ومبادئ الرياضة النظيفة والعادلة والنافعة، وأن دكاكين الإعلام الرياضي الفضائي لا تختلف في كثير من نزقها عن الأبواق المزعجة والمأجورة التي تلوث الفضاء بآراء سياسية واجتماعية تمس استقرار البلاد.. ولكن يجب التفطين أن هناك دكاكين منا وفينا وذات احتكارية تمارس ما هو أخطر، وأشنع، وأقبح.
* لكني لست معه حين يصف زملاء له فقط بأنهم (مواطنين سعوديين) تأتي بهم قناة خارجية لتستضيفهم لمناقشة أمور رياضية سعودية داخلية، فهؤلاء المواطنون هم زملاء مهنة، ولهم حضورهم ومشوارهم الخبراتي اتفقنا مع منهجهم أم اختلفنا، لكن لا يمكن أن ننزع عنهم صفة الزمالة، وأحقية أن يناقشوا ويتطارحوا في المسألة الرياضية وليس بالمسألة النووية أو شجون مزايين الإبل.
لماذا نلغي من نختلف معه. لماذا لا نحاوره، بالرأي والمنطق والحجة، بدلاً من ممارسة ما يشبه التبصيق.. وقطع الرقاب والأرزاق..
أمر آخر، وهو أن قناة أبوظبي الرياضية، ليست حكومية، فهي قطاع خاص، لذا لا يجب المقارنة فيما بينها وبين أي قناة تتبع القطاع العام. لذا لا أجد مبررا لحكاية منطق المبارزة في مواجهة إعلام الرأي الذي لا نتفق معه وبطريقة (أفقع عينه)، إنما من حق أي أحد أو أي جهة أو أي دولة أن يواجه الرأي والنقد بالرأي والنقد.
سأختم هنا، بملاحظة تصحيحية أوردها الزميل صالح الطريقي خامس خماسي خط الستة.. المغلوب على أمرهم (سادسهم وسابعهم وثامنهم.. مشاركون رئيسيون عبر الاتصال التلفوني المفروض في كل حلقة، .. طبعاً جميعهم يرتدون فنائل بلون بقرة موسى التي يرتديها المذيع الغالي).
أشار الزميل صالح ومعه كل الحق بالصواب بأن المنخرط في العمل الصحفي لا يجوز ولا يجب أن يتولى أي مسؤولية عملية في أي اتحاد أو لجنة أو هيئة أو اتحاد رياضي.. ففي ذلك (تضارب للمصالح) وبالتالي افتقاد الصحفي لحيادية المهنة.. المفترض.
وأظن الزميل كان يقصد (تناقض المسؤوليات)، و(اختلاف المهام) فمهنة الصحافة تحتم عليها أن تكون بعيدة عن حكاية (المصالح). فلا يجب أن يكون في العمل الصحفي (مصلحة) أو (منافع) إنما غاية الصحافة تحقيق الإصلاح وما فيه (الصالح العام) من خلال ممارسة النقد وطرح الرأي ورصد الحدث والحراك وأن تكون مرآة المجتمع ونبضه ووعاء آرائه وهمومه وشجونه. ومتى ارتبطت الصحافة ب(المصالح) تنتفي (حياديتها) و(الثقة بها) وتكون غير قادرة على أداء رسالتها السامية بكل حياد وانتماء للحقيقة وعدالة المجتمع.
ضرب الزميل الطريقي مثالاً صحيحاً حينما أشار تلميحاً لصحافي يعمل في نفس الوقت في أحد لجان اتحاد الكرة.. وهو ما يخل بمصداقية الرأي والموقف والعمل النقدي والصحفي في مطبوعته.
لكن الزميل الطريقي تجاوز عن أسماء أخرى محسوبة على الإعلام الرياضي وهي عاملة في اتحادات رياضية تنافسية، بل وفي أمانة اتحادات.. لكن فيما يبدو أن الفانلة الصفراء تسبب الذعر والحذر كما لو أنها (هلوكوست) وهو الزميل الذي أعرفه لا يهاب في قول الحق لومة لائم.
***
أحد أهم كُتاب الجيل السعودي الحديث ممن يتناولون الطرح الرياضي في الصحافة الرياضية، الزميل محمد الشيخ، هكذا أظن، وآمل. الزميل حماه الله من شلة انتشروا للمقاولات والخدمات الإعلامية الرياضية، كتب مقالة في جريدة الرياض، تحمل (الحل).. الذي نفر منه دون مبرر.. عكساً لاتجاه سنة التطور. كتب الزميل: (الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي يسعى فيه مجلس الشورى لتسريع عجلة خصخصة الأندية، ثمة من ما زال يصر على وضع العصا في دواليبها. ومن هنا تزداد مأساة الرياضة السعودية).