طهران- أحمد مصطفى:
أعلن موقع مقرب من الرئيس أحمدي نجاد أن هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء اشترط على نواب المجلس المذكور ثلاثة شروط للقبول بالبيان الختامي لجلسات مجلس الخبراء التي عقدت قبل ثلاثة أيام وقال موقع (ثانية نيوز) الذي يشرف عليه نجل الرئيس أحمدي نجاد إن رفسنجاني اشترط ثلاثة شروط وهي أولاً: عدم التطرق الى الثورة المخملية، وثانياً: عدم الطلب من مجلس الخبراء الاعتراف علناً بحكومة الرئيس نجاد، وثالثاً: عدم إدانة ما حصل من اشتباكات في الشوارع الإيرانية عقب الانتخابات.
وكان المتشددون من أنصار الرئيس نجاد في مجلس الشوري ومجلس الخبراء قد واصلوا الحملات ضد هاشمي رفسنجاني بسبب مشروعه القاضي بتسوية الأزمة السياسية، وقال أكبر رنجبرزاده عضو برلماني قد اتهم رفسنجاني بأنه يسعى للتغطية على قادة الإصلاحات من خلال طرحه (وثيقة لتسوية الأزمة)، وفي السياق ذاته انتقد الزعيمان المعارضان مهدي كروبي زعيم حزب الثقة الإصلاحي والزعيم ميرحسين موسوي مواقف هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء إزاء المعارضة، وقال هذان الزعيمان في بيانات متفرقة: إنه ينبغي على رفسنجاني العمل بوظيفته كرئيس لمجلس الخبراء الذي يختص بوظيفة المراقبة للمرشد خامنئي وأن يقوم بإجراء جردة حساب لتقويم السلوك السياسي والأمني للمرشد. وأضاف كروبي في بيانه: إن هناك الكثير من المشكلات التي حدثت في إيران عقب الانتخابات مثل إلقاء الإصلاحيين في السجون وتعذيبهم وإجراء المحاكمات. وأكد كروبي في رسالته: أن مجلس الخبراء لم يناقش تلك الأمور رغم أن وظيفته تنحصر بهذه الأمور. وأشار كروبي إلى أن مجلس الخبراء لم يسمح لأعضائه بطرح الكلمات الناقده للأوضاع السياسية في إيران وأن الآخرين قاموا بمعاقبة محمد دستغيب لأنه العضو الوحيد الذي انتقد سلوك خامنئي في الأزمة السياسية.