تحليل - وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس

بعد اقتسام الأسهم المتوسطة والصغيرة جزءاً من كعكة أحجام التداول تبين أن التعاملات على وشك تكوين قاع صاعد خصوصا مع عودة النشوة لأسهم المصارف، والتي أثنت سابك عن المضي قدما إلى ما فوق مستوى 80 ريالا، خصوصاً مع عدم حدوث تغير هام في حركة الدولار وخامات النفط، لكن لوحظ بأن سهم بنك الرياض والسعودي للاستثمار وسهم سامبا يحظى بصفقات شرائية أغلقتهما بارتفاع يبلغ متوسطه 3% وهذا ما جعل السوق يرتد من المقاومة السابقة العنيدة 6222 نقطة مما أجل عمليات جني الأرباح بمفهوم السوق السعودي، وعليه أغلق المؤشر العام متمسكا باتجاهه الصاعد عند 6279 نقطة بمشاركة جيدة من قطاع التشييد والبناء وقطاع المصارف وأخيرا الاستثمار الصناعي بنسبة 1.5%، ومعظم شركات هذه القطاعات تحظى بأسهم سخية في توزيعات الأرباح، وهذه هي جزرة المستثمرين لكن مع ضوضاء المضاربين في الشركات الصغيرة والتي حصلت على ما يقارب 35% من إجمالي تداولات الجلسة تمخض عن ذلك حركة ضيقة للمؤشر العام طوال الفترة، وأخيرا نذكر بأن الاتجاه لا يزال صاعدا للمؤشر العام وبقيادة المشترين ،أما بشأن عزومهم فهي متوسطة ما دامت تتحرك بين 175 و201 مليون سهم.

جلسة اليوم

جلسة يوم الأربعاء ختام هذا الأسبوع قد يضع فيها المشترون لمساتهم الأخيرة بالتمسك بمراكزهم التي عكفوا عليها منذ السبت الماضي، وبلمحة سريعة على العوامل الخارجية فلا جديد بخصوص شهية المخاطرة فهي منقسمة على بعضها بين الذهب والدولار. أما بشأن أسواق النفط ينتظرها تقرير وكالة الطاقة الأمريكية الأسبوعي وفيه تشير التوقعات إلى إنخفاض في المخزون مما قد يحرك خامات النفط لمستويات 68 دولار وهذا يخدم سهم سابك أما الأهم فهي العوامل الداخلية وأبرزها جس النبض بخصوص توزيعات أرباح الشركات السعودية، ويظهر الرسم البياني الحركة المتوقعة للجلسة وفيها يرجح الإغلاق قريب من مستوى 6289 نقطة حيث تظهر توازنا بين قوى البيع والشراء للحركة اليومية وفوز ساحق للمشترين على مستوى الحركة الاسبوعية.