«الجزيرة» - ماجد التويجري:

افتتح نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور خالد بن عبدالله السبتي اللقاء السنوي السادس لمديري المدارس السعودية بالخارج والذي تنظمه الإدارة العامة للمدارس السعودية بالخارج بوزارة التربية والتعليم وبرعاية شركة خبراء التربية صباح يوم أمس الأول الاثنين 9-10-1430هـ بفندق قصر الرياض بحضور مدير عام المدارس السعودية بالخارج الدكتور ماجد بن عبيد الحربي والدكتور يوسف الشاعر مدير عام الشئون التعليمية بوزارة الخارجية والدكتور إبراهيم المسند المشرف على المدارس السعودية في أوروبا و20 مديرا للمدارس والأكاديميات السعودية بالخارج ووكلاء المدارس. وبدأ اللقاء بالقرآن الكريم ثم كلمة ترحيبية للدكتور ماجد الحربي أوضح فيها أن هذا الاجتماع يتناول عددا من الموضوعات من الخطة التشغيلية للمدارس والدليل الإرشادي للخطة العامة للتوجيه والإرشاد والدليل الإرشادي للخطة العامة للنشاط الطلابي والدليل الإرشاد للخطة الإستراتيجية إلى جانب مناقشة اغلب العقبات التي تواجه المدارس السعودية في الخارج وسبل تذييلها، ونقل التجارب والخبرات بين مديري المدارس.

ثم ألقى نائب وزير التربية والتعليم كلمة أشاد فيها بالدور الكبير للمدارس السعودية في الخارج وللعاملين فيها مؤكدا أنهم سفراء للمملكة، ودعا المديرين والمعلمين في الخارج إلى التعرف على التجارب التعليمية والتربوية للدول التي يعملون بها والاستفادة من تجاربها المميزة ونقلها إلى مدارسنا.

مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لهذه المدارس حتى وصلت إلى مرحلة متقدمة.

ثم ألقى الدكتور يوسف الشاعر كلمة أعرب فيها عن شكره للمسئولين في وزارة التربية إلى دعوته لحضور هذا اللقاء، ومناقشة كل ما يخدم العملية التعليمية والتربوية للمدارس السعودية في الخارج. وأشاد الشاعر بالكثير من المدارس التي تقوم بجهود وأنشطة مميزة في تلك الدول.

ودعا الشاعر المدارس إلى الانفتاح على الآخر والمشاركة في مناسبات الدول وتقديم الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية. ثم قدم مدير العلاقات الخارجية بمجموعة خبراء التربية درعا لمعالي نائب وزير التربية لرعايته الندوة بعد ذلك بدأت أعمال اللقاء.

إلى ذلك كرم الدكتور السبتي على هامش اللقاء المدراء والمعلمين العاملين في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج المنتهي إيفادهم هذا العام.