جوبا - واشنطن - وكالات:
اندلعت مواجهات دامية بين رجال مسلحين موالين لزعيم حرب سابق وبين قوات حاكم منطقة نفطية جنوب السودان الجمعة، ما أدى الى سقوط 16 قتيلاً و21 جريحا حسبما أعلنت مصادر عسكرية.
وكان وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان التي تحظى بشبه حكم ذاتي بول مايوم قال للصحفيين مساء الجمعة: ان (مشكلة اتصالات بين حراس باولينو ماتيب وحراس حاكم ولاية الوحدة (بجنوب السودان) تسببت في اندلاع معارك في مدينة بنتيو عاصمة الولاية).
من جهة أخرى تحث المنظمات غير الحكومية الأمريكية الرئيس باراك اوباما على إطلاق مبادرة سلام جديدة في دارفور في حين تعتبر مبادرات الموفد سكوت غريشن غير مفهومة بالنسبة لها. وقررت الادارة في آذار-مارس مراجعة سياستها ازاء السودان لكن النتيجة التي كانت متوقعة في اب-اغسطس لم تعلن بعد. ومما زاد الوضع تعقيدا ان مصير دارفور، الاقليم الواقع غرب اكبر بلد افريقي، لا يمكن فصله عن النزاع السوداني الآخر بين الشمال والجنوب الذي يخشى ان يؤجج بعد سنوات من الهدوء. الا ان البيت الابيض لم يقف مكتوف الايدي, فقد أثار أوباما صدمة بإعلانه عن (عملية ابادة جارية في دارفور) في خطاب ألقاه في أكرا في تموز-يوليو، وعين الجنرال المتقاعد سكوت غريشن موفدا خاصا للسودان.