غزة- د ب ا:
كشفت مصادر خاصة أمس السبت النقاب عن أن المسؤول المباشر عن سحب السلطة الفلسطينية دعمها لمشروع قرار مناقشة تقرير جولدستون للتحقيق في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها إسرائيل أثناء عدوانها الأخير على قطاع غزة، هو سلام فياض رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية في الضفة .
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها نظرا لحساسية القضية لوكالة (سما) الفلسطينية: إن فياض تلقى اتصالات من واشنطن وتل أبيب, وصلت إلى حد التهديد بقطع كل المساعدات التي تمنحها الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية, وكذلك توقيف إسرائيل عائدات الضرائب التي تعتمد عليها السلطة في دفع رواتب موظفيها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت انه عقب الاتصالات التي تلقاها فياض، قام الأخير بممارسة ضغوط على السلطة الفلسطينية والرئيس عباس لسحب القرار؛ لان ذلك سيشكل عقبة كبيرة أمام المشروعات الاقتصادية في الضفة مما ينعكس سلبا على أداء حكومته.وأشارت المصادر إلى أن حالة من الغضب تنتاب السلطة الفلسطينية والرئيس عباس عقب ردود الأفعال القوية التي تلقتها السلطة من منظمات حقوق الإنسان والفصائل الفلسطينية على قرارها سحب دعمها لمشروع قرار مناقشة تقرير جولدستون.
