الجزيرة - سعود الشيباني:
شاركت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في معرض الكتاب الدولي الذي أقيم في دولة تركمانستان الحيادية في مدينة عشق أباد خلال الفترة من 9-10 إلى 12-10-1430هـ الموافق 28-09 إلى 30-09- 2009م تحت عنوان (الكتاب سبيل للتعاون والتقدم). وتأتي هذه المشاركة للجامعة تحت مظلة وزارة التعليم العالي التي شاركت فيه مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات العلمية المعنية بالمملكة، وذلك بأكثر من (700) عنوان من مختلف العلوم والفنون والحضارة الإسلامية. وأقيم المعرض في قصر المعارض بالعاصمة التركمانية، وحظي المعرض بافتتاح رسمي عالي المستوى؛ حيث افتتح من قبل نائبة رئيس مجلس الوزراء للشؤون الثقافية السيدة مايسا يازمحمدوفا ورئيس البرلمان السيدة آكجا نوربرديفا وعدد من الوزراء في الحكومة التركمانية وكبار المسؤولين فيها وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي والعالمي.
كما حضره القائم بأعمال السفارة السعودية بدولة تركمانستان الأستاذ سليمان بن داود الدريويش وأعضاء السفارة السعودية. وتجوّل الحضور في أرجاء المعرض الذي امتاز بحُسن التنظيم والإعداد والترتيب، وقد قام معالي نائبة رئيس مجلس الوزراء ورئيسة البرلمان بزيارة للجناح السعودي المشارك في المعرض، وقد أعجبت والحضور بما شاهدوا من المعروضات من كتب متنوعة تحكي تاريخ المملكة والحضارة الإسلامية والعربية وما تمتاز المملكة به من نهضة شاملة في شتى المجالات وما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - من جهود موفقة خدمة للإسلام وأهله وللعلم وطلابه، وللعالم أجمع في لمّ الشمل ونشر ثقافة الحوار والتقارب بين أتباع الأديان، فضلاً عن جهوده المباركة في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وكل من يفد إليها من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وقدم القائم بأعمال السفارة السعودية بدولة تركمانستان الأستاذ سليمان بن داود الدريويش درعاً تذكاريةً لمعالي نائبة رئيس مجلس الوزراء للشؤون الثقافية السيدة مايسا يازمحمدوفا بهذه المناسبة، إضافة إلى بعض المطبوعات عن تاريخ المملكة وجغرافيتها وجهودها الخيّرة في خدمة الإسلام والمسلمين وبعض الصور للحرمين الشريفين والكعبة المشرفة وبعض أنواع التمور الفاخرة من المملكة، التي بدورها شكرت الوفد السعودي على هذه الهدية القيّمة، مشيدة بما يمتاز به الجناح السعودي المشارك في المعرض من سعة وحُسن ترتيب وتنظيم وكثرة في المعروضات وتفاعل إيجابي مع هذا الحدث الثقافي المهم، شاكرة للجميع جهودهم وتفاعلهم بما يعود بالنفع والخير على المجتمع التركماني بخاصة والعالم بعامة.