تحليل: وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
عنصر المفاجأة لعب دورا كبيرا في الجلسة بعد ارتفاع في عقود خامات النفط تسليم نوفمبر إلى منطقة 71,5 دولار تفاعل معها على سبيل المثال (إكسون موبيل) شجهم أيضا انخفاض الدولار إلى 76 أمام سلة عملاته، تجاوب معه المتعاملين في سهم سابك لعقد المزيد من الصفقات الشرائية إلى مستوى 82 ريالا مدعوم بارتفاع في أحجام تداولها، سهم الكهرباء أيضا كان مشاركا جيدا في الجلسة حيث حصل على المرتبة الثانية في حجم التداول مع تفاعل سعري بإغلاق عند 10,65 ريال، هذه العوامل أعادت الدفة إلى المشترين طوال الجلسة بإغلاق مريح عند 6340 نقطة وبتحول سريع للسيولة من الوعاء المضاربي إلى الاستثماري، وبذلك تخلص السوق من تباطؤ الحركة بخطوة جديدة في التسارع أما الاتجاه فهو صاعد حتى الآن والعزوم متوسطة والأهم تجاوز التعاملات مستوى 204 مليون سهم حتى تفتح شهية المخاطرة في زيارة مقاومات قديمة. أما على صعيد الإعلانات أعلنت إسمنت الشرقية عن انخفاض بنسبة 1,9% لأرباح الربع الثالث مقارنة بالثاني ويعزى تأرجح الأداء في القطاع إلى منع التصدير حيث تأثرت فيه بعض الشركات التي تعمل على الحدود حيث لابد من إجراء عملية فرز لأسهم القطاع لمعرفة حجم تعرضها لهذا التأثير.
جلسة اليوم
جلسة يوم الأربعاء يرجح أن تكون تحت تأثير أسواق النفط وبعودة انتعاشها وتداول خاماتها فوق منطقة السبعين دولارا وهشاشة الدولار خصوصا مع توجه المتحوطين إلى بناء مراكز شرائية جديدة في الذهب الذي تجاوز مقاومة مهمة (1024 للأونصة)، سيعطي سهم سابك راحة في التعاملات دون لجوء تجارها إلى أوامر سعر السوق، لكن الأهم أن سهم الراجحي يتألق سعريا بعد تخطيه لحاجز السبعين ريالا لكن أحجام التداول ليست على مستوى الحدث، وبشكل عام يظهر الرسم البياني في آخر شمعة الحركة المتوقعة لليوم والتي تبدو بقيادة المشترين حيث يرجح الإغلاق عند 6397 نقطة مع نمو لأحجام التداول إلى 200 مليون سهم وفي ذلك استمرار للاتجاه الصاعد.