Al Jazirah NewsPaper Wednesday  07/10/2009 G Issue 13523
الاربعاء 18 شوال 1430   العدد  13523
سامحونا
يا هلال.. لا تحزن!!
أحمد العلولا

 

لعمري ما وجدت أمير الشعر الهلالي عبد الرحمن بن مساعد في حالة من الاستياء والإحباط أثناء حضوره إعلامياً.. حيث عهدته واقعياً... معتدلاً... وبعيداً كل البعد عن طرح الآراء التي قد تأخذ طابع التشنج والانفعالية.. لكن دوام الحال من المحال.. فالأمير الهلالي بعد الإعلان عن تتويج ناديه بلقب سيادة أكبر قارة عالمية.. ذلك اللقب الثمين الذي يترجم تاريخ مسيرة الهلال منذ إشهاره وحتى الآن ككيان حضاري بارز وشامخ.. إن نادي القرن الهلالي وفوزه بلقب مستحق ناله عن جدارة واستحقاق من جانب مؤسسة دولية.. لم يكن انتصاراً للهلال... بقدر ما كان للوطن.. وتزامن إعلان اللقب مع احتفالية اليوم الوطني... والأمير الذي يُعبِّر عن فرحته بتلك المناسبة تعاطفت معه كثيراً.. إذ بدت عليه مشاعر الألم والحزن من جراء حملات الطعن والتشكيك التي قادها - كمن وصفهم - بالمرضى نفسياً... إذ سارعوا -غمزاً ولمزاً- بالتعبير عن كراهيتهم الدفينة وأحقادهم... و(ياليتهم) توقفوا في صف الحياد وطابور الصمت (وهذا أضعف الإيمان) والالتزام بمقولة (قل خيراً وإلا فاصمت).

... صبراً أمير الهلال.. وعليك أن تتوقع المزيد والمزيد... وكل ما ارتفع علو وشأن (هلال القرن) ستجد (الصبية) يتسارعون إلى قذفه بالحجارة... شأنه كشجرة مثمرة... ويبقى الهلال دائماً يرسم لوحات مضيئة في سماء الوطن...

ولا عزاء للحاقدين!

وسامحاونا!!

إنفلونزا الهلال والنصر

متى تعود مباريات الهلال والنصر إلى سابق عهدها من التميُّز والإثارة والتنافس الكروي الشريف؟

... كانت من قبل تتسم بالروح الرياضية العالية وتتصف بطابع من المحبة والأخوة بعيداً عن الشد العصبي والخروج عن أخلاقيات الرياضة!!

... في الآونة الأخيرة غابت جماليات الفن والمتعة وحلَّت بديلاً عنها لغة جديدة غير مألوفة وتعتبر سابقة من نوعها في تاريخ لقاءات الفريقين.. من تعمد الخشونة وإصابات خطيرة... غابت الأهداف.. وبرزت البطاقات الملونة.. وانتقلت بالتالي إلى عالم متميز بالخطورة من تبادل اتهامات بالسب والشتم كما حدث بين الفريدي وعبد الغني.. هي حالة فردية.. إن لم يتم احتواؤها بشكل سلمي فإن آثارها المستقبلية ستكون وخيمة جداً في لقاءات الفريقين القادمة.

... وإذا ما استمرت لعبة الخروج عن أخلاقيات الرياضة كسمة وعنوان تتصف به مباريات الجارين.. فإن عهد التنافس التقليدي سيكون قد انتهى... وعلينا انتظار قدوم عهد جديد ينذر بخطر جسيم يداهم الجسد الرياضي قد يصعب علاجه وربما يتطلب فترة انتظار طويلة ريثما يتم الإعلان عن اكتشاف مصل مضاد لمرض إنفلونزا الهلال والنصر!

.. وسامحونا!!

زلفونيا.. هكذا رأيتها!!

عدت إلى محافظة الزلفي بعد آخر زيارة قمت بها منذ ثلاثة عقود.. فسبحان الله وجدتها كعروس حسناء تختال بثقة وكبرياء.. رأيتها على قدر عال من الجمال الطبيعي... درة من أغلى الدرر تسكن الطبيعة بين الجبال والكثبان الرملية ومزارع النخيل... حتى بدت لي كلوحة فنية... إذا دققت النظر فيها ازدادت لمعاناً وجمالاً...

... لقد توقفت كثيراً عند مشهد حركة المرور في (الدوارات) الحديثة المتعددة التي يبدو أنها قادمة بقوة لتصبح بديلاً للإشارات الضوئية.. سررت كثيراً لتقيد وانضباطية (الزلفاوية) بنظام الدوار حيث تسمح الحركة لمن هو بداخل الدوار دون إرباك مروري وتذكرت مباشرة نتائج (حرب) (دوارات) شارع جابر الأحمد - شرق الرياض - بالقرب من استاد الملك فهد الدولي.. والتي تبرز خلالها مقولة (الداخل مفقود... والخارج مولود).

** سألت مرافقي ناصر حمدان الباتل.. وزملاء آخرين له تطوعوا مشكورين بتعريفي بالمحافظة.. عن سر الحالة النفسية الجيدة والابتسامة التي تعلو محيا الزلفاوية؟

... كانت إجابته عملية بالصعود إلى قمة (مطلين) عند الغروب... أحدهما شرقي والآخر غربي... من هناك تشاهد المتعة والجمال وسحر الطبيعة الخلابة التي تبعد عنك حالات القلق والتوتر والنفسي.. ولهذا أخبرت بمعلومة مفادها أن الزلفي (خالية) من أي طبيب أو اختصاصي نفسي!!

... (ولاية زلفونيا).. الاسم المحبب لابن الزلفي.. تسابق الزمن في التطور والتقدم وهناك يتحدثون كثيراً بالوفاء لمآثر رجالات تستحق التقدير والتكريم نظير خدماتهم وتضحياتهم الجسام لمحافظتهم.. والشيخ محمد العلي العبد اللطيف (الغزالي) يُعتبر الشخصية الأكثر بروزاً إذ تبرع بملايين الريالات في مجالات عدة تتعلق بخدمة المجتمع وله دور رائد في نطاق العمل الإنساني والتكافل الاجتماعي...

... وأعتقد أنه حان الوقت من جانب الأهالي هناك بمبادرة إلى تكريمه بصورة لائقة في احتفالية تجسد واقع وعطاء (الغزالي) لمحافظته..

... قبل العودة للرياض.. كنت على قمة (المطل) الشرقي... ووقع نظري على منشأة نادي الزلفي فوجدته هادئاً من الحركة.. وسألت نفسي عن مسببات ابتعاد شباب الزلفي عن ارتياده والانخراط في نشاطاته والعمل على إبرازه رياضياً...

وسامحونا!!

سامحونا... بالتقسيط المريح

* (متعودة دائماً) للممثل المصري عادل إمام... هكذا هو وضع الأهلي بعد خسارته من الأنصار!!

* بسام الزايد بطل أعضاء الشرف بدون منافس!!

* الاتفاق (رايح فيها) سواء في دوري زين أو كأس الأمير فيصل بن فهد.. ويستاهل هجر الفوز.. وسارعوا في إنقاذ الاتفاق قبل فوات الأوان!!

* (سواها) (سكري القصيم) بالفوز برباعية ثمينة على منافسه التقليدي الرائد الذي أضاع (مشيته) و(مشية الحمامة).

* وليد جيزاني.. دخل تاريخ موسوعة جينيس للأرقام القياسية من أوسع الأبواب... كان ذلك عبر البوابة الاتحادية.

* الصلح خير بين الفريدي وعبد الغني وغرامة العشرة آلاف ريال.. إلى أين ستذهب؟

وسامحونا!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد