في البطولات المحلية هو الأول وفي البطولات الخارجية هو الزعيم وفي كليهما معاً هو السيد.. في الجماهيرية هو الأكبر والأكثر بـ 42.5% من جماهير الكرة في الوطن وفق استفتاء عالمي متخصص.. إذن هو نجم وسيد وزعيم الألقاب كبيرها وصغيرها بكل أنواعها وأشكالها وألوانها.. ولقب فريق القرن في نصف الأرض جاء كمحصلة نهائية ومنطقية وبأدلة مادية عبارة عن بطولات قارية هي الأكثر تماماً كما ريال مدريد في أوروبا وكوتوكو في إفريقيا وبقية زملائه فرق القرن ببقية القارات.. بهذا الانجاز الوطني الكبير والعظيم يكون الهلال قد توج بكل ما يشتهيه محبوه من ألقاب يستحيل أن ينافسه عليها أحد على المدى المنظور ولذلك فالمتوقع من جماهيره ومحبيه أن يواصلوا سياسة العمل للعمل ومن أجل مزيد من الالقاب ويتركوا هواة البحث عن الاضواء والمماحكات في غيهم فهؤلاء كانوا وما زالوا وسيظلون وبالاً على فرقهم وانديتهم ومن العوائق التي حرمت أنديتهم التطور والمنافسة على الالقاب ومن جعل الهلال في المقدمة دائماً بثباته وتغير المنافسين هي الاستراتيجية الهلالية المتوارثة القائمة على رفع شعار (يعيش الهلال ولا يسقط أحد) عكس ما يرفعه أولئك (يسقط الهلال) فعاش الهلال وسقطوا واسقطوا معهم فرقهم لذلك هي دعوة للهلاليين بأن يستمر العمل لمصلحة الوطن من خلال الهلال وهي دعوة للآخرين للحذو حذو الهلال وترك الأوصياء في غيهم يعمهون ليكون لدينا أكثر من هلال واتحاد وشباب ومن أجل أن يعود النصر والاتفاق والقادسية وغيرهم.. مبروك لوطن النهار انجاز ابن الوطن البار وإلى مزيد من الانجازات إن شاء الله.
«الجزيرة»