من هنا من جريدة الجزيرة وعبر صفحتها التشكيلية استطعنا أن نقدم المبدعين في الفن التشكيلي على مدى ست وعشرين عاما ولمختلف المستويات (قيمة تقنية وعمق في الفكرة) لرواد وشباب وواعدين وموهوبين، وكنا سعداء أن كانوا ولا زالوا بالفعل مبدعين يمطرون سماء الوطن بأناشيدهم الملونة عبر لوحاتهم وإبداعاتهم، واذا كنا نسعد بتغطية محافل الكبار وانجازاتهم فإننا نسعد اكثر بتقديم براعم وزهرات الفن التشكيلي ومنهم الموهوبة (منيرة القحطاني) ذات الخمسة عشر ربيعا سعدت الصفحة بمتابعة أسرتها لها ودعمهم لموهبتها وبحثهم عن سبل تطويرها فحظينا في هذه الصفحة بنصيب من هذا الاهتمام واختيارهم لها لتكون أول محطة في عمر ابنتهم المبدعة نحو طريق هذا الفن الذي يجد التشجيع والاهتمام من الدولة ومن مختلف شرائح المجتمع. في لوحات الموهوبة منيرة القحطاني ملامح التفوق المبكر خصوصا في استخدام الالوان المائية الاصعب في مجال الرسم والتلوين نتمنى لها مستقبلا مشرقا ونشكر أسرتها على دعمها لتنضم إلى سرب التشكيليات وتساهم في ثقافة الوطن.