كوالالمبور - (د ب أ):
وُضعت قوات الأمن الماليزية في حالة تأهب في أعقاب تهديد من قبل جماعة قومية إندونيسية زعمت أنها ستشن هجوماً واسعاً على الماليزيين أمس الخميس. وكانت جماعة (بينتينج ديموكراسي راكيات) أو (بينديرا) قد قالت الشهر الماضي إنها جمعت أقواساً وأسهماً وسيوفاً ورماحاً من الخيزران لشن غزو على ماليزيا ردا على جميع (الأخطاء) التي اقترفتها ماليزيا. وقالت وكالة بيرناما الرسمية للأنباء إنه تردد أن الجماعة حصلت على الدعم من أكثر من ألف إندونيسي لقضيتها (لقتل ماليزيين) في الثامن من تشرين أول - أكتوبر.
وبينما نفت السلطات الإندونيسية والماليزية التقرير ووصفته بأنه (كلام لا مغزى منه) لجماعة متشددة كثفت قوات الأمن الماليزية دورياتها في مختلف أنحاء البلاد. وقال نائب وزير الداخلية الماليزي أبو سيمان يوسوب إنه لن يتم التعامل باستخفاف مع أي تهديد أمني على البلاد وشعبها. وأضاف (توضع قواتنا الأمنية في حالة تأهب؛ فهي مستعدة لمواجهة التهديدات التي ربما تعترض طريقنا. إننا دائماً نتوخى الحذر).
وذكرت الشرطة بولاية ساراواك بشرق البلاد التي تتاخم إقليم كاليمانتان الإندونيسي أن شرطة الحدود عززت إجراءاتها الأمنية. غير أن قوات الأمن في مختلف أنحاء البلاد لم تبلغ عن أي مؤشرات عن وقوع عنف أو اضطرابات.