كابول - واشنطن - نيودلهي - وكالات

تعرضت السفارة الهندية بوسط العاصمة الأفغانية كابول أمس الخميس لهجوم انتحاري ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً وجرح 76 الأمر الذي حملت وزارة الخارجية الأفغانية مسؤوليته لعناصر أجنبية، فيما أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: إن الهجوم وقع في ساعة الذروة وأسفر عن مقتل 15 مدنياً واثنين من رجال الشرطة وجرح 63 مدنياً و13 شرطياً كانوا يحرسون السفارة شديدة التحصين.

وأكد زيماراي بشاري المتحدث باسم وزارة الداخلية أن انتحارياً نفذ الهجوم بواسطة سيارة مفخخة. وقال مصدر في السفارة الهندية التي تقع بالقرب من وزارة الداخلية الأفغانية: إن القتلى لم يكن بينهم مواطنون هنود. وذكرت طالبان في موقعها الإلكتروني أن الهجوم الذي نفذه انتحاري يدعى خالد كان يستهدف السفارة الهندية. وأكدت الهند بحسب وزيرة الخارجية نبروباما راو أن سفارتها في كابول كانت بكل تأكيد المستهدفة. وفي مسعى على ما يبدو للوقوف أمام الانفلات الأمني في أفغانستان بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس مع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون إعادة النظر في الاستراتيجية في أفغانستان وباكستان ما يمهد لاتخاذ قرار في شأن إرسال تعزيزات أو لا. وقال المتحدث باسم أوباما: إن الزعيمان بحثا في اتصال هاتفي إعادة النظر في الوضع في أفغانستان وباكستان وتوافقا على التشاور في شكل واسع مستقبلاً وشددا على أهمية التعاون مع حلفائنا والشركاء الأفغان الباكستانيين.