بصراحة لا استغراب إلا للغريب في هذا المجتمع الطيب نعم أمرهم غريب وضعهم عجيب واستغرابهم غريب لماذا هذا الإجحاف؟ لماذا الغيرة من الأخ لأخيه؟ لماذا الحسد؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

كيف نحول الفرح والتهنئة بإنجاز الهلال إلى تشكيك وهل سنبارك لو ذهبت فقط خارج الوطن؟ ألم يكن باسم الوطن ألا يجير هذا الإنجاز لأبناء هذا البلد وهذا الكيان؟.

لماذا لم يخرج هذا التشكيك عندما كانت تمنح على مستوى الأفراد والمنتخب والدوري؟ ثم ماذا بعد مباركة القادة أليس هذا كافياً لنقول جميعاً مبروك للهلال نادي القرن، كنت أتمنى أن يأتي التشكيك والاحتجاج من أندية شرق القارة المنافسة أو على الأقل من أندية خارج الوطن، ولكن من غير المقبول أن تأتي من ذوي القربى.

افتخروا بنادي القرن وافتخروا بجميع أندية الوطن، فالألقاب على المستوى القاري والعالمي لا يستطيع كائن من كان أن يصادرها، فلقب العالمي لنادي النصر السعودي، فالكل بارك عندما ذهب للعالمية ومثلنا خير تمثيل، واليوم الهلال القاري وغدا الاتحاد وموعد مع لقب جديد إن شاء الله فليفرح ويحتفل شباب هذا الوطن، ومن يحمل في قلبه الحب للجميع، أما الحاقدون والمرضى فلا عزاء لأهل القلوب السوداء والحديث يقول (لا يدخل الجنة من في قلبه ذرة كبر)، فالكبير الله سبحانه وهو من يوزع الأرزاق على عباده ومبروك للهلال ورجاله على مدى التاريخ.

تهنئة خاصة

الحمد لله سبحانه وحده الذي منحني حرية الرأي والتعبير وجعل لي أكثر الفرص لأكون عبداً شكوراً ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.

ففي هذه المناسبة وفوز نادي الهلال بلقب نادي القرن لا يسعني إلا أن أتقدم متشرفاً بالتهنئة لقيادة هذه البلاد السياسية والرياضية وعلى رأسهم مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وإلى سمو سيدي ولي العهد أعاده الله لنا بالسلامة وإلى سمو النائب الثاني وإلى مقام الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه وإلى الشارع الرياضي في هذه البلاد العظيمة.

ولكن تهنئتي الخاصة هي إلى الأخ العزيز صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الذي عانى كثيراً من هذا الوسط المشحون والذي دفع سموه ليقول إنني ندمت على دخول المجال الرياضي، وأنا أتفقُ معه تماماً ولكن أراد الله سبحانه أن ينصف سموه وأن يرزقه على نيته الطيبة ويكرم ناديه والرياضة السعودية عامة خلال رئاسته، ونقول لجميع الهلاليين من إدارة وجمهور مبروك وألف مبروك للوطن وأبنائه والعزة لله وللمسلمين ومن سار على دربهم وندعو الله أن يحفظ هذه البلاد وأهلها وأن يديم علينا نعمه وان يزيدنا شكراً ويرزقنا المحبة والألفة وأن يبعد عنا الحاسدين ورفقاءهم وأن يديم علينا الأفراح والليالي الملاح.

سكة التائهين

هل يسمح لي القارئ إطلاق هذا العنوان على الشارع الرياضي السعودي هل فعلاً نحن تائهون ولا نعرف ما يدور من حولنا؟ كنت في السابق أقول يمكن ولكن اليوم أقول نعم نحن تائهون وفي حيرة من أمرنا، هذا هو واقع دوري زين السعودي لا نجد مبرراً إطلاقاً في السابق لكثرة التوقفات والازدواجية ومفارقات التقديم والتأخير، وكنا نؤمن ونعمل ونقبل بما يسمى موسماً استثنائياً، وقد نقف جميعاً ونوافق على تقديم مصلحة منتخب البلاد على أي شيء آخر، ولكن اليوم وبعد فراغ المنتخب من جميع ارتباطاته ولم يعد هناك أي داعٍ أو موجب

لإيقاف الدوري ماذا سيكون العذر للتوقف؟ هل يوم ال(فيفا) يستغل ليتوقف الدوري لمدة أسبوعين؟ لقد قتلت متعة الدوري لقد سئم المتابع والمشاهد من توقف أكبر مسابقة لأسباب وهمية لقد قبلنا في السابق وجاملنا وقلنا ولكن اليوم لا عذر ولا قبول لأي مبرر، وهل هناك مستفيد مما يحدث؟ قد تكون هذه أحد أسباب التراجع الحادث للكرة في بلادنا.. نعم إن قلت المتعة وإرباك الأندية ومخططاتها أحد العوامل التي أوجدت الفجوة الموجودة بين الاتحادات والأندية.. اعيدوا النظر في لجنة المسابقات اعيدوا لجنة التنسيق والبرمجة ليس عيباً أن نعترف بأن هناك فوضى في برمجة الجدول فقد تكون توقفات الدوري وقتل متعته أحد أسباب الإخفاقات.

سعيد أخو مبارك

في اعتقادي أن جميع لجان الاتحاد السعودي مجتمعة على المفارقات والقرارات الغريبة التي لا أعرف على أي أساس تأخذ قراراتها. فبعد قصة اللاعب أحمد الدوخي ورفض اللجنة الموقرة بقبول تسجيله الذي لا يستند إلى قرار دولي أو داخلي وتعليق اللاعب حتى إشعار آخر،

فاجأتنا لجنة العقوبات في قضية الفريدي وعبدالغني باستدعاء اللاعبين في وقت واحد، وهذا خطأ فادح وغير قانوني فكان بإمكانها استدعاء كل واحد على حدة ومعرفة الحقيقة عن طريق التحقيق مع كل منهما على حدة ومعرفة الحقيقة، ثم ماذا يعني قرار أن يدفع كل لاعب مبلغ عشرة آلاف ريال، وكأن اللجنة تقول إن أي لاعب يتحدث سوف يدفع هذا المبلغ، وبالتالي لن يتحدث اللاعب عن أي حدث حتى لو كان خارج الأدب العام، ثم لماذا لا يتم إيضاح الحقيقة؟ فبعد أن تحدث كل لاعب بما لديه كان على اللجنة أن توضح مَن الصادق؟ ومَن المخطئ؟، فإن كان الفريدي قد ابتلى عبدالغني وكذب عليه، فهذا قذف وافتراء ويجب أن يحاسب وإن كان عبدالغني قد تفوه بما لا يليق من إساءة وسب فيحاسب أيضاً أما ان يكتفيا بالصلح، فالصلح خير، ولكن يجب أن توضح الحقيقة والله أعلم.

نقاط للتأمل

- ما ذكرته في المقال السابق عن حادثة الفريدي وعبدالغني مبني على سيرة كل لاعب، وفي السابق يقولون من قدم السبت لقي الأحد ما عدا ذلك (فذمتي بريئة من الإثنين).

- عودة سعد الحارثي مفرحة للجميع وعودته للتسجيل أفرحتنا جميعاً فاستمر يا سعد، فجميعنا معك وندعو لك بالتوفيق لأنك لاعب راقٍ وخلوق وأنا شاهد على ما أقول.

- مشكلة تأخر دفع الرواتب في جميع الأندية التي تحت مظلة هيئة دوري زين للمحترفين محرج جداً خصوصاً بعد دخول عدد كبير من الشركات في الاستثمار الرياضي.

- هل باستطاعة الجهاز الفني وإدارة الفرق المطالبة والمحاسبة لأي إخفاق للاعب وهو لم يستلم مستحقاته، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه).

- شجاع القحطاني كاتب وإعلامي مميز ومحترم يملك الفكر والأدب والإقدام في الطرح عرفته من خلال النادي، وهذا الشخص من عدة أشخاص تشرفت بمعرفتهم من خلال نادي النصر العالمي.

- القسوة في الطرح هو أن تنسى أما أن تطرح قضايا ومشاكل ومحاولة إيجاد حلول ومخارج من أزمات فهذا نقد هادف، ولكن الحقيقة مُرّة أحياناً.

- سؤال: أين أعضاء شرف النصر؟ ومتى اتقفوا مع الأمير فيصل بن تركي؟ أين الدعم؟ أين فك الأزمات؟ فلا غنى عن أعضاء الشرف ودعمهم حتى في زمن الاستثمار.

- ذمتي بريئة إن شاء الله من جميع التهم ولا أظن سوءاً في أحد لأن بعض الظن إثم ونلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي.