القدس - رندة أحمد:
اعترفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، بأنها مسئولة عن الحرب على غزة، وقالت ليفني التي تشغل اليوم رئيسة المعارضة الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما): (إنها على استعداد للذهاب دون تردد لأي جهة دولية).
جاء ذلك رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو التي شدد خلالها على أنه لن يوافق على إرسال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود اولمرت ووزير الحرب الحالي ايهود باراك ووزيرة الخارجية السابقة تسيفي ليفني وقادة الجيش الاسرائيلي ليمثلوا في قفص الاتهام في المحكمة الدولية بلاهاي، وتوعد نتنياهو بحشد ما يكفي من الأصوات لإسقاط تقرير القاضي غولدستون أمام مجلس حقوق الإنسان والذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حربها على قطاع غزة.. ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقادات شديدة اللهجة لتقرير غولدستون، وقال نتنياهو: (إن التقرير عرض أسماء لقادة الجيش وجنود إسرائيليين على أنهم مجرمو حرب ولكن العكس هو الصحيح، فقادة الجيش وجيش إسرائيل هم من دافعوا عن مواطني الدولة من - المجرمين- (حماس وباقي الفصائل الفلسطينية)، الذين أعلنوا بأنهم يريدون إزالة إسرائيل، وهم من أطلقوا الصواريخ من غزة نحو إسرائيل وخطفوا الجندي الاسرائيلي - جلعاد شاليط - وذلك حسب ما نقلته عنه الصحافة الإسرائيلية من تصريح أمام الكنيست الاسرئيلي بمناسبة افتتاح دورتها الشتوية.. ورفض رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطيني، صائب عريقات تصريحات نتنياهو وقال: (الذي يخشى من التقرير عليه أن يفكر قبل أن يرتكب الجرائم وأن التصويت على التقرير سيتم الجمعة المقبل).