الجزيرة - سعود الهذلي:
احتلت مجموعة الاتصالات السعودية مركزاً متقدماً على لائحة (جلوبال 100) لأكبر 100 شركة تعمل في مجال الاتصالات على مستوى العالم لعام 2009م، حيث جاءت المجموعة بالمرتبة الأولى لجميع دول منطقة الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي، وكذلك المرتبة الخامسة والعشرين على لائحة أكبر 100 شركة اتصالات في العالم متقدمة من المرتبة الخامسة والثلاثين التي أحرزتها العام الماضي، وذلك وفقاً لنتائجها المالية الصادرة في ديسمبر من العام 2008م.. وقد جاءت هذه النتيجة الإيجابية رغم ما تمر به مختلف قطاعات الاقتصاد العالمي بسبب الأزمة المالية التي عصفت بأسواق العالم منذ العام الماضي، حيث ما زال العديد من الشركات يعاني إثرها من تبعات زادت من تكاليفها التشغيلية وقلصت عائداتها السنوية، واضطر عدد منها إلى إجراء إعادة هيكلة كلية أو جزئية لبعض إداراتها فضلاً عن تسريح عدد آخر لبعض العاملين لديها، إلى الوقت الحالي الذي يشهد بداية تعافٍ لبعض أسواق العالم.
وتعكس هذه النتيجة صلابة موقف المجموعة المالي، وعدم تأثر أعمال المجموعة محلياً أو دولياً بالأزمة الاقتصادية العالمية، بل إن صفقات الاستحواذ التي دخلت فيها الاتصالات السعودية مؤخراً لفتت أنظار مجموعة من المؤسسات المالية المرموقة مما دفعها لإصدار تقارير اقتصادية إيجابية ضمنت فيها رؤيتها المتفائلة لموقف الاتصالات السعودية في ضوء توسعاتها الحالية والتوقعات الجيدة بشأن توجهاتها المستقبلية.
علماً أن مجموعة الاتصالات السعودية سجلت دورها الجوهري في تأسيس وتطوير صناعة اتصالات متقدمة على الصعيد المحلي، إضافة لتجاوبها السريع وتفاعلها الحيوي مع التغيرات التي تطرأ على هذه الصناعة، والاستفادة منها في تطوير حضورها على الساحتين المحلية والدولية، مع التركيز الكامل على خدمة العملاء وبحث احتياجاتهم وتوفيرها لهم بأعلى معايير الجودة وعبر طرق ميسرة.