رفحاء حماد الرويان:
أعلن الدكتور عبدالرحمن ملاوي وكيل جامعة الحدود الشمالية أن البحث لا يزال جارياً لإيجاد عمداء للكليات وسد النقص في أعضاء هيئة التدريس بالجامعة؛ حيث قال: لم نجد حلاً حتى الآن، ولا أحد يريد أن يأتي إلى المناطق البعيدة، والدولة لم تقصر، وقد سمعتم عن الحوافز التي وضعت لأعضاء هيئة التدريس بنسبة 40%، ولكن ما زالت المشكلة قائمة، وبإذن الله سنعيِّن هذه السنة ثلاثة عمداء لكليات رفحاء.
وحول فتح فرع إشرافي على كليات الجامعة برفحاء قال: ما المانع؟ خاصة أنه مع التقنية الحديثة تراجعت المسافات بين الدول فما بالكم بين المدن، كل كلية يفترض أن يكون فيها جهاز كامل يعكس ما تراه الجامعة، فكل كلية لها كيان إداري كامل؛ ما يعني أنه لا يحتاج إلى أن يذهب إلى الجامعة.
وعن التخصصات التي لا تخدم سوق العمل قال: إن الجامعة حين تشرع في فتح قسم يؤخذ في الاعتبار طبيعة المنطقة، وإذا تبيَّن أن تخصصاً ليس له أهمية نشرع في تقليل القبول فيه.
وحول عملية الانتساب قال: خلال الأيام القادمة سيبدأ التسجيل للانتساب في الجامعة في تخصصين هما بكالوريوس (اللغة العربية والدراسات الإسلامية) والسنة القادمة سيكون هناك تخصصات أخرى.
وأشار ملاوي في معرض حديثه إلى أن هناك أقساماً أبدت استعداداتها لاستقبال طلاب الدراسات العليا، وإن شاء الله سيتم إقرار ذلك، وأنه سيكون هناك سكن للطالبات والطلاب أيضاً، بينما سيتم التعاقد مع شركة لنقل الطالبات خلال الأسبوعين القادمين.
وحول مشكلة تكدس (4000) طالبة في كليات البنات في مبنى واحد، قال: سيتم استئجار مبان جديدة هذا العام لكليات البنات في رفحاء، وسيتم بناء قاعات جديدة.
وعن المشكلة التي حدثت مع بداية التسجيل ومقابلة طالبات كليات رفحاء في عرعر، قال: دائماً نقول للطلاب إن جميع مَنْ في الجامعة وجدوا من أجلكم ومن أجل تسهيل أموركم وتذليل العقبات، وعملية القبول هي جزء من العملية هذه، لكن قد يكون ذهب عن بعضكم أن الجامعة توسعت الآن، فجزء منها موجود في عرعر وجزء في رفحاء، ويقول البعض لماذا لا تكون مقابلة من يريد التسجيل في كليات رفحاء في رفحاء؟ لكن أفترض أن هنالك طالباً متميزاً وأراد التسجيل في كلية الطب في عرعر لكن خياره الثاني كان في كليات رفحاء ولم يُقبل في الطب، وهو الآن في عرعر، أنا هنا أهضم حق الطلاب المتميزين.
وعن توقف العمل في مباني مشروع فرع الجامعة في رفحاء منذ فترة، وهو الأمر الذي كانت تطرقت إليه (الجزيرة) في عدد سابق، قال الدكتور ملاوي: المشاريع الجامعية مسؤولة عنها وزارة التعليم العالي، ونحن في الجامعة ننقل لهم الصورة.. فلو توقَّف المقاول سيكونون في الصورة مباشرة، والوزارة متابعة للموضوع أولاً بأول وترجو أن يكون المبنى جاهزاً العام القادم، مع العلم أن المبنى يتسع لأربع كليات، وهذا سيكون حافزاً لنقل كليات البنات إلى مبنى آخر هو مبنى كلية المجتمع الحالي بعد نقل كلية المجتمع والكليات الأخرى إلى المبنى الجديد، وبإذن الله سيتسع لكل الطالبات.