كتب - سامي اليوسف
جاء طلب نادي الشباب بتأجيل مباراته في دوري زين للمحترفين أمام الفتح مدة 24 ساعة، لتلعب مساء الأحد بدلاً من السبت، كأمر منطقي وواقعي فرضته ظروف السفر والحجوزات والوصول المتأخر للاعبي الفريق الشبابي الستة المنضمين لصفوف الأخضر، تحسباً لمواجهة منتخب تونس اليوم الأربعاء .. فالفريق الشبابي جل لاعبيه الأساسيين الذين يعول عليهم المدرب باتشيكو الكثير في تنفيذ إستراتيجيته، مرتبطون مع الأخضر، وبتأخرهم عن الوصول فجر الخميس إلى الرياض سيدخل الإرباك لتحضير الفريق في مواجهته التنافسية المهمة بالأحساء مع المنتشي فريق الفتح، فالوصول ظهر الخميس سوف يفقد اللاعبين الخمسة الأساسيين تركيزهم الذهني، وقد يتسبب في إرهاقهم أو إصابتهم إن هم شاركوا في مران المساء وغادروا بالحافلة براً إلى الأحساء الجمعة، وبالتالي قد يدفع الشباب ثمن ذلك التضرر في مواجهة الفتح لعدم تحقيق مبدأ تساوي الفرص وعدالتها في مسألة المنافسة بين فرق الدوري، خاصة إذا علمنا أن عدداً من المباريات ستقام الأحد.
إن المطلوب من الأندية التجاوب مع ما يفيد مصلحة المنتخب، ولكن في المقابل يجب أن لا تتضرر الفرق التي تمد المنتخب من جراء إمدادها بتغييب فرصة المساواة في فرص الكسب والمنافسة، وهذه مسؤولية لجنة المسابقات المباشرة في اتحاد الكرة.