كتب - عبدالله المالكي

يخوض منتخبنا الأول لكرة القدم عند الساعة الثامنة وعشر دقائق من مساء اليوم - بتوقيت السعودية - على استاد رادس مواجهة ودية أمام نظيره التونسي،. والمباراة هي الظهور الأول لمنتخبنا بعد خروجه من تصفيات كاس العالم 2010، وتأتي في إطار يوم فيفا ويخوضها الفريق التونسي تحضيرا لما بقي له من مواجهات في التصفيات الأفريقية الموصلة للمونديال.

وكانت آخر مواجهة جمعت المنتخبين في نهائيات كاس العالم في المانيا 2006 وانتهت بالتعادل الايجابي 2 - 2، واستدعى مدرب المنتخب 22 لاعبا للمشاركة في المباراة وهم:

وليد عبدالله وحسن شيعان ومنصور النجعي وكامل الموسى وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وعبد الله شهيل وجفين البيشي وتيسير الجاسم ومحمد مسعد ومنصور الحربي واحمد عطيف وعبد اللطيف الغنام ومعتز الموسى وسلمان صبياني وإبراهيم غالي ويحيى الشهري ومختار فلاته وياسر القحطاني وناصر الشمراني وعبد العزيز السعران واحمد والصويلح، وأجرى منتخبنا معسكرا داخليا استعدادا لهذا اللقاء الودي.

ويحرص منتخبنا اليوم على تقديم ظهور جيد بعد إخفاقه في بلوغ المونديال الذي كان احد أطرافه طوال الـ16 عشر عاما الماضية - شارك في أربع نسخ متتالية - والتأكيد ما زال في كامل عافيته الفنية، وان الخروج لم يكن إلا كبوة جواد قادر على النهوض والعودة إلى موقعه المعروف خلال الاستحقاقات المقبلة.

أما نسور قرطاج صاحب الأرض والجمهور والذي يسعى الى الوصول لنهائيات كأس العالم من خلال التصفيات النهائية التي يخوضها ويتصدر مجموعتها حتى الآن بقيادة مدربه البرتغالي امبرتو كويلهو فقد استدعى 24 لاعبا نصفهم يلعبون في الدوريات الأوروبية، يتقدمهم مدافع هانوفر الألماني سفيان الشاهد ولاعب وسط نادي الصفا قسي هيثم مرباط والذي ينضم لأول مرة لصفوف المنتخب، ويبرز في صفوف المنتخب أسامه داجي صانع العاب المنتخب والمدافع حسن الراقد وشوقي بن سعادة وجمال السايحي وعصام جمعه الذي يعتبر آخر سجل آخر من سجل لمنتخب تونس وذلك في مرمى كينيا في تصفيات كأس العالم الحالية. وقد أسند الاتحاد التونسي قيادة هذه اللقاء للحكم الدولي الجزائري مختار امالو.