ما هي أوجه وعلامات الشبه والاختلاف بين مجموعة الشباب التي قامت بعملية شغب في محافظة الخبر أثناء الاحتفال في مناسبة العيد الوطني.. وبين (رباعي نجيب) قناة أبو ظبي الرياضية.. تلك القناة التي صرفت النظر عن متابعة منتخب شباب الإمارات الذي (شرفنا) كعرب في مونديال القاهرة العالمي.. وتفرّغت في حالة (إسهال) شديدة للتشكيك في استحقاق الهلال لقب القرن الآسيوي.. شاهدت هذا الاندفاع المحموم وتلك الحماقة - وللأسف - في محاولات يائسة لنزع اللقب ولكنها كانت بائسة ومخيبة جداً لتطلعاتهم (الرقم الذي طلبته غير موجود.. أو خارج نطاق الخدمة.. فضلاً أعد المحاولة مرة أخرى) هذا ما كان ينطبق على جماعة خط الستة! فهل من مقارنة يمكن إخضاعها للدراسة مع (جماعة) الخبر؟
... في اعتقادي المتواضع.. أن مجموعة نجيب قد مارست شغباً مماثلاً.. وقد يصبح الضرر المعنوي أكثر شراسة. ونتاجاً سلبياً على الوطن ومجتمع الوطن.. وسامحونا!!
نصر وهلال.. فوق.. تحت!!
تفوّق النصر على الهلال بدرجتي الناشئين والشباب يمثل توجيه إنذار مبكر للإدارة الهلالية إن لم تتخد إجراءات سريعة على مستوى تطوير بناء الفرق السنية.. فإن القادم سوف يرتقي إلى مستوى ومكانة الفريق الأول!
... بالتأكيد.. النصر الذي لم يكن له حضور مشرف من قبل على صعيد منافسات المراحل السنية.. شرع مؤخراً في التفكير بالموضوع.. وقام بخطوات جبارة من أجل الارتقاء بحركة البناء التحتية وهو الآن يقطف ثمار ونتائج العمل ميدانياً. لكن مشكلة النصر التي يجب الالتفات لها.. ومن ثم الاهتمام بها أن (خريجي) مرحلة الشباب من المتفوقين فنياً لا يجدون لهم (مقاعد) في صفوف الفريق الأولى لأنّ الفكر الإداري (مع الخيل يا شقراء) والعملية مجرد بحث وتنقيب عن لاعب (هنا وهناك) يسارعون في (المزايدة) عليه ورفع فاتورة الشراء بطلب استقطابه.. علماً أنّ هناك أكثر من لاعب صاعد يستحق تمثيل الفريق ولكن (زامر الحي لا يطرب)
... أما الهلال فإنه بالتأكيد سوف يدفع غالياً ثمن فاتورة إهماله بناء ورعاية الفرق السنية بالنادي إن لم يسارع في تدارك تلك الحالة التي تتطلب حلاً عاجلاً، فالهلال لم يكن في يوم من الأيام إلا مدرسة شامخة تفتخر دوماً بتخريج أجيال موهوبة.. ولكن!!
وسامحونا!!
خارج الخدمة!
قبل انطلاقة دوري الدرجة الأولى.. ظهر أحد مسؤولي نادي الرياض إعلامياً متحدثاً عن بروز (صحوة) جديدة سوف تعيد الفريق إلى سابق عهده ومكانته في دوري الممتاز! لكنه لم يذكر تلك المسببات وقلنا خيراً!!
بدأ الدوري ولم يتحرك (قطار الرياض السريع) ولكنه توقف في محطة (حطين) ومن ثم العودة للعاصمة محملاً بوزن زائد.. خسارة ثقيلة قوامها خمسة أهداف نظيفة إلى جانب حالة طرد لأحد لاعبيه!
.. الرياض النادي الذي ابتعد عنه محبوه ومارس مسئولوه عملية تحويله إلى (نادٍ للبيع) فأي لاعب موهوب ويمكن ان يصبح مشروع نجم قادم يتم عرضه في (مزاد سري) وبثمن بخس جداً!
... أي رياض قادم بقوة ... وعن أي عودة يتحدثون؟
... من يدير نادي الرياض - وللأسف - هم أشخاص مفلسون.. ويسعون جاهدين إلى إلغاء موقع الرياض من على خارطة أندية المملكة!
... إن ما يجري في نادي الرياض من تنفيذ مخطط تدميري يتطلب تدخلاً سريعاً للعمل على إيقاف المشروع وإحباط تلك المحاولات قبل أن نقول.. كان هناك نادٍ اسمه الرياض!!
وسامحونا!
مدرسة الأهلي
أهلي جدة.. أهلي الفن والهندسة القلعة الخضراء.. عرين الكؤوس والبطولات.. مدرسة (جامعة) في التربية.. والالتزام بالسلوك والانضباط واحترام اللوائح والقوانين!
.. الكل في النادي الأهلي تتم معاملتهم سواسية.. ولا وجود لأحد مهما علت نجوميته (فوق القانون) أو أن ينال معاملة خاصة ورعاية (سبع نجوم) كما يحدث في أندية أخرى.. والنهاية (تمرد) وضياع تلك الموهبة!!
... لم يفكر الأهلي بالآثار السلبية التي ستنعكس على نتائج الفريق الكروي فنياً وتأخره في سلّم الترتيب العام حينما قرر إيقاف عبدربه وأتبعه بزميله هزازي.. ذلك أن ثقافة النادي الأهلي رفيعة المستوى والشأن.. وتتطلع لبناء مؤسسة رياضية وفقاً لأسس وقواعد احترافية تنطلق من مبدأ واحد هو احترام النظام.. ومن يريد الخروج على ذلك فإن بوابة القلعة (تتسع لجمل) وعليه سرعة المغادرة إلى الشارع!!
... والأهلي الذي يعتبر (كبير) الأندية السعودية في جميع الألعاب.. إنما يؤطر في تطبيقه مبدأ الثواب والعقاب ترسيخ مفهوم البناء التربوي والسلوكي لكل لاعب ليستمر الأهلي شامخاً وعملاقاً.. وعلى من لا تعجبه تلك السياسة فليختر نادياً آخر غير الأهلي!!
وسامحونا!
عبدالغني أفضل حكم!!
أجزم بأنّ حسين عبدالغني سيفوز بلقب أفضل حكم دولي إن أقدم بعد اعتزاله على دخول هذا الميدان!
.. حسين - عيني عليه باردة - يستطيع القيام بعدة أدوار - كممثل بارع - في وقت واحد!
... تلك (شطارة) يتمتع بها عبدالغني منذ صغره.. لذا فإن خليل جلال كحكم لمباراة الهلال والنصر والذي استعان بخدمات الدولي عبدالغني كحكم (نسخة مطابقة) خصوصاً عند اعتماد قرار طرد عبدالعزيز الدوسري بحركة الهدف العالمية.. والتي يقوم بها دائماً مالك معاذ دون أن يجد من الحكم مجرّد توجيه.. فكيف بالبطاقة الحمراء التي لم تكن لتظهر لو لا استعان جلال بخبرة عبدالغني التحكيمية!!
وسامحونا!