بيشاور - إسلام آباد - وكالات:
ذكر مسؤولون عسكريون أن عشرين مسلحاً وأربعة جنود قتلوا أمس الثلاثاء في اليوم الرابع من العملية العسكرية على وزيرستان الجنوبية المعقل الرئيسي لحركة طالبان المرتبطة بالقاعدة في شمال غرب باكستان. وبذلك يرتفع عدد قتلى طالبان إلى مائة مقابل 13 قتيلاً في صفوف الجيش منذ بدأ العملية.
وأكد مسؤولون أمنيون أن القوات الباكستانية سيطرت على بلدة في الطريق إلى قاعدة رئيسية للمسلحين. وقال مسؤول استخبارات (نفذت القوات عملية تمشيط في بلدة كوتكاي بعد السيطرة عليها وصادرت أسلحة وأجهزة تفجير بدائية الصنع خلفها المتشددون). وكوتكاي هي موطن قاري حسين محسود القائد الكبير في حركة طالبان المعروف (بمرشد المفجرين الانتحاريين) وهي بوابة مؤدية إلى معقل المسلحين في بلدة ساراجوها. وكانت إسلام آباد أطلقت السبت العملية العسكرية التي توعدت بها منذ أربعة اشهر ضد معقل طالبان باكستان المسؤولة عن موجة هجمات أدت إلى مقتل نحو 2300 شخص في كافة أرجاء البلد خلال سنتين تقريباً، نفذ معظمها انتحاريون. وأفاد مسؤولون أمنيون أن هذه العملية ينفذها نحو 25 ألف جندي يواجهون نحو 10 آلاف عنصر من طالبان يدعمهم عدد غير محدد من المقاتلين الأجانب من القاعدة الآتين بشكل أساسي من آسيا الوسطى والعالم العربي ومن طالبان أفغانستان. إلى ذلك قتل سبعة أشخاص بينهم انتحاريان في هجومين نفذا في وقت متزامن تقريباً في الجامعة الإسلامية في إسلام آباد على ما أعلن المسؤول البلدي رانا أكبر حياة.
وقال هذا المسؤول للصحافيين (إن سبعة أشخاص بينهم انتحاريان قضوا في التفجيرين). وأضاف أن (سيدة في عداد الضحايا. وأن 29 شخصاً أصيبوا أيضاً بجروح).
من ناحيتها أعلنت الشرطة الباكستانية اعتقال مجموعة من المتشددين مؤكدة أنها أحبطت عملية إرهابية في كراتشي.