واشنطن - رويترز:
قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو: إن تنظيم القاعدة لا يزال يمثل تهديداً للولايات المتحدة حتى بعد حصار قادته في أجزاء نائية في باكستان وأفغانستان. وفي ولاية كولورادو ألقي القبض الشهر الماضي على نجيب الله زازي المولود في أفغانستان والمتهم بالتخطيط لتفجيرات قنابل في الولايات المتحدة. وتحرص إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منذ ذلك الحين على التأكد من أن الهجوم أُحبط، والكشف عن أية صلات محتملة أخرى بتنظيم القاعدة. وقالت نابوليتانو الاثنين في مقابلة أثناء قمة رويترز في واشنطن: أعتقد أن من المنصف أن نقول إن هناك أشخاصاً في البلاد يؤمنون بمعتقدات القاعدة أو بأفكار على شاكلتها. وأضافت: لذا فإننا بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا، إضافة إلى العمل مع الولايات والأشخاص.. للتأكد من إحباط أي من مخططاتهم قبل تنفيذها. ولم تعلق نابوليتانو على إمكانية القبض على المزيد من الأشخاص في قضية زازي في كولورادو، وقالت: أرى من المنصف أن نقول إن هناك بيئة تهديد نشطة للغاية في الوقت الحالي.. و يمكننا أن نعمل ما بوسعنا لتقليل الخطر إلى الحد الأدنى، لكن من الخطأ أن نقول إن بإمكاننا القضاء على كل مصادر الخطر. وإلى جانب قضية زازي ألقت السلطات الأمريكية الشهر الماضي القبض أيضاً على رجلين في عمليات منفصلة تتعلق بمخططات لنسف مباني مكاتب تورط أردني في أحدها بعدما ظنّ أنه تمكّن من الاتصال بخلية للقاعدة، لكن تبين أنها عملية شارك فيها عميل سري تابع لمكتب التحقيقات الاتحادي.