طهران - فيينا - أحمد مصطفى - وكالات:
ألقى طالب جامعي من أنصار المرشح مير حسين موسوي بحذائه باتجاه وزير الثقافة الأسبق لحكومة نجاد صفار هرندي، وقال شهود عيان للجزيرة: إنّ الطالب ألقى بحذائه في جامعة طهران وأثناء جلسة للوزير مع الطلبة، حيث قام بالتهجم على مير حسين موسوي واتهمه بأنه يمارس حالة الاستجداء لأجل التزلف من القيادة، من جانبه وصف حسينيان - عضو متشدد في البرلمان - وصف قائد الحرس السابق محسن رضائي بأنه ألعوبة بيد الآخرين، وقال: إنه تارة يؤمن بالانتخابات وتارة يتنازل عن تصريحاته وانه يترجم أقوال رفسنجاني ويدعي بالاستقلالية. وأضاف: حتى رفسنجاني الذي طرح مشروع الوقوف بوجه الأزمة وعدم انسيابها للخارج، فإن رفسنجاني غير صادق، ولو كان كذلك لتخلى عن المتطرفين. من جهة أخرى حكم على عالم الاجتماع الإيراني الأمريكي كيان تاجبخش الذي اعتقل أثناء الاضطرابات التي تلت الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 12 يونيو بالسجن أكثر من 12 عاماً، كما أعلن محاميه أمس وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وعلى صعيد آخر قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أمس إن بلاده لن تتخلى أبداً عن حقها المشروع والواضح في امتلاك تكنولوجيا نووية، مضيفاً أن إيران لا تنوي وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم محل النزاع. وقال متكي في مؤتمر صحفي: (الاجتماعات مع القوى العالمية وسلوكها تظهر أنها تقبل حق إيران في امتلاك تكنولوجيا نووية سلمية ... إيران لن تتخلى أبدا عن حقها المشروع والواضح في امتلاك تكنولوجيا نووية)، وأثنى متكي على المحادثات. ووافقت إيران في جنيف من حيث المبدأ على إرسال يورانيوم منخفض التخصيب إلى الخارج لتتم معالجته حتى يصبح وقوداً يستخدمه مفاعل في طهران ينتج النظائر المشعة الطبية. وقال متكي: (نشهد تطورات جدية في المحادثات ... يمكن أن يؤدي استمرار المحادثات إلى اتفاق حول إمداد إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 20 %). وتابع: (ما نرغب فيه هو حقنا استناداً إلى معاهدة حظر الانتشار النووي). وتقول المعاهدة إنه يجب تزويد الدول الأعضاء بالوقود النووي لأغراض سلمية من قِبل الأعضاء الذين يملكون الوقود.