طهران - أحمد مصطفى - وكالات:
قالت الإذاعة الإيرانية أمس الثلاثاء إن 15 من أعضاء الحرس الثوري بين قتلى الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الأحد في جنوب شرق الجمهورية الإسلامية الإيرانية المضطرب.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت من قبل إن ستة من كبار قادة الحرس الثوري بين 42 قتيلا سقطوا في أدمى هجوم تشهده إيران منذ الحرب العراقية الإيرانية دون أن تحدد العدد الإجمالي لأفراد الحرس الثوري الذين قتلوا في الهجوم.
وقالت الإذاعة الإيرانية: عدد شهداء الحرس الثوري... في الحادث الإرهابي الذي وقع في إقليم سستان وبلوخستان 15.
وأضافت: إن الحرس الثوري سيقيم حفل تأبين لهم في طهران في وقت لاحق أمس.
ومن بين القتلى كل من الجنرال نور علي شوشتري نائب قائد قوات الحرس الثوري والجنرال رجب علي محمد زاده قائد الحرس الثوري في إقليم سستان وبلوخستان.
وألقى الهجوم بالضوء على عدم الاستقرار المتزايد في الإقليم الواقع بجنوب شرق البلاد ويتاخم أفغانستان وباكستان.
وعلى نفس الصعيد تم توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم شاركوا في العملية الانتحارية التي أدت الأحد إلى مقتل 41 شخصا بينهم قادة كبار لحرس الثورة الإيرانية جنوب شرق إيران الأحد، على ما نقلت وكالة أنباء فارس عن مسؤول قضائي محلي أمس.
كما أكد وزير الخارجية الإيراني منوتشهر متكي أمس للصحفيين: إن لدى بلاده أدلة ومؤشرات على صلة جماعة عبد المالك ريغي جماعة جند الله الإيرانية بالاستخبارات الغربية.
وقال متكي: إن انفجار مدينة سرباز له جذوره الممتدة إلى خارج الحدود والى داخل الأراضي الباكستانية.
ولذلك فإن إيران ستمهل باكستان لفترة زمنية محددة لأجل تسليم جماعة جند الله الموجودين في السجون الباكستانية وداخل الأراضي الباكستانية ولمح متكي إلى عملية اقتحام إيرانية للحدود الباكستانية بالاتفاق والتنسيق مع باكستان لمطاردة جند الله وقال: إن هناك لجنة أمنية إيرانية ستقوم بزيارة باكستان وستسلم الوثائق والمقترحات الإيرانية المتعلقة بموقف إيران من منظمة جند الله.