تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
وصل خام (نايمكس) إلى مستوى 80 دولاراً للبرميل، بينما حذر الأمين العام في (أوبك) من فقاعة نفطية في أسعار خاماتها قد تلوح في الأفق، موضحاً أن ذلك يضر بالمصدرين، في حين يرى تجار النفط في هبوط الدولار انخفاضاً في تكلفة البرميل، ويرونها فرصة جيدة للمتاجرة. طبعاً هذه العوامل لم تحرك ساكناً في سهم سابك الذي أغلق تداولاته عند 84.5 ريال، لكن لا ننسى أن السهم استبق حركة أسواق النفط وبات التركيز على نتائجه الأخيرة التي فضل السوق الاستراحة في جلسة هادئة والإمعان في أرقام قوائمها المالية التي يلاحظ فيها نمو بالمبيعات 3% ومع نمو خامات النفط والمنتجات البتروكيماوية بمتوسط 30% من آخر ربع يظهر أن نمو أرباح الربع الثالث عن الثاني 100% ناتج من تأثير ترشيد الإنفاق في الشركة ودعم أداء شقيقاتها، وهذه نقطة إيجابية للسهم. أما بشأن الكهرباء فعلى الرغم من صعوبات في التمويل ورفع هامش الربح بحكم أنها تعامل كالمرفق العام فقد حققت أرباحاً بنمو 15% عن الربع المماثل للعام الماضي؛ مما يبرر تحركها من جهة الأساسيات، لكن المضاربين كان لهم كلمة أخرى حيث انتهت التعاملات بسببهم بشكل متوازن عند 6541 نقطة.
جلسة اليوم
جلسة الأربعاء قد تشهد مناورات للسيولة الساخنة، لكن يبدو أن الإغلاق الأسبوعي سيصب لصالح المشترين، أما بخصوص قطاع الاتصالات فيمثل مستوى 1940 نقطة دعماً جيداً له، ولا جديد بخصوص القطاعات الأخرى، خصوصاً أن قطاع التأمين حالياً يختبر مقاومة هامة عند 1155 نقطة، أما أحجام التداول للسوق فيبلغ متوسطها عند 238 مليون سهم وتظهر استمرار العزوم القوية، وبدمج حركة التداول لآخر 15 جلسة نحصل على الحركة المتوقعة للجلسة، وتظهر إغلاقاً للسوق عند 6566 نقطة بعد زيارة مرجحة لمستوى 6595 نقطة كما هو موضح في الرسم البياني.