عنيزة - متابعة - محمد العبيد - خالد الروقي / تصوير - يوسف الخليفي - وأحمد الشيمي:
أخمدت فرق الإطفاء والإنقاذ بالدفاع المدني بمحافظة عنيزة وبمساندة من الدفاع المدني بمدينة بريدة ومحافظات البكيرية والمذنب والبدائع حريقاً هائلاً وقع في مركز مبارك التجاري لبيع الملابس الجاهزة والمستلزمات النسائية الواقع على طريق الملك عبدالعزيز بمحافظة عنيزة، وكانت غرفة عمليات الدفاع المدني بمحافظة عنيزة قد تلقت بلاغاً في الساعة الحادية عشرة إلا ربعاً من مساء أمس الاثنين عن حادث حريق في مركز تجاري فتمت مباشرته على الفور بواسطة الدفاع المدني بمحافظة عنيزة والعمل على تطبيق خطط الإسناد المتبعة في مثل هذه الحوادث.. وتقدر مساحة الموقع بحوالي 6000 متر مربع حيث تضرر الموقع بالكامل نتيجة الحريق الذي شمل أرجاء المركز.. وبحسب التقديرات أنه يحتوي على بضائع تزيد كلفتها على المليوني ريال معظمها بضائع شتوية حديثة وصلت للمركز قبل ساعات من الحادث.. وفي حديث للناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم الرائد إبراهيم بن عبد العزيز أبا الخيل الذي أوضح أن فرق الدفاع المدني لا تزال تعمل على مراقبة الموقع وإزالة كل ما يشكل خطورة وكذلك استكمال إجراءات التحقيق لمعرفة أسباب الحريق.
وقال الرائد أبا الخيل بأنه نتيجة للدخان المنبعث من الحريق فقد أصيبت امرأة ورجل باختناق بسيط تم معالجتهما في حينه حيث تم تطبيق خطة إخلاء للمتواجدين بالموقع لحظة الحادث، كما تضررت سيارة كانت متوقفة بالقرب من المركز أثناء الحادث.. من ناحية أخرى تواجد في موقع الحادث مدير الدفاع المدني العميد فهيد الفايدي وعدد من ضباط الدفاع المدني والقطاعات الأمنية المختلفة كما تواجد في الموقع محافظ عنيزة ووكيل المحافظ للإشراف ومتابعة عملية الإخماد.
****
لقطات من موقع الحادث
- جميع مسؤولي الدفاع المدني في المنطقة تواجدوا وعلى رأسهم العميد فهيد الفايدي الذي أشرف على عملية الإخماد التي امتدت لليوم الثاني.
- شاركت معدات بلدية عنيزة في نقل المياه كمساندة للدفاع المدني التي انهزمت أمام قوة الكارثة قبل وصول الدعم من محافظات القصيم مما أعطى النيران الفرصة.
- هذه الكارثة هي الثانية لمبارك ستايل فكانت الأولى سقوط المباني والأخيرة حريق التهم الأخضر واليابس وصادف نفس اليوم افتتاح فرع في مدينة الرياض.
- يؤكد أحد الشهود العيان الذي كان قريباً من الموقع ساعة اندلاع الحريق أنه شاهد النساء يسارعن للخروج من المركز وزجاجات العطورات تتطاير في السماء والتي وصلت إحداهن إليه.
- أحد الأطفال اشتكى لوالدته من السلالم الكهربائية قبل وقوع الحادثة بلحظات.
- التجمهر اشتمل على الرجال والنساء ولم يقتصر على موقع معين، بل وصل الأمر إلى الركون عند محطة الوقود المجاورة للمركز دون أدنى إحساس بالخطر.
- البعض من المتجمهرين أتعبه كثرة الوقوف ففضل الجلوس على الساحات المقابلة وتبادل الاقتراحات والآراء.
