جازان - إبراهيم بكري:
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائبة رئيسة برنامج الأمن الأسري الوطني الندوة التي استضافتها جامعة جازان بالتعاون مع برنامج الأمان الأسري الوطني ومركز القانون السعودي للتدريب تحت عنوان: (دور المؤسسات الأمنية والقضائية في قضايا العنف الأسري) بحضور معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع، وعدد كبير من المدعوين والمدعوات.
وشارك في الندوة رئيس محاكم منطقة جازان علي بن جدة منقري والدكتور إبراهيم بن يحيى عطيف رئيس فرع هيئة الادعاء والتحقيق بجازان واللواء محمد بن سعيد آل بريق وأدارها المحامي ماجد محمد قاروب.
وفي بداية اللقاء ألقى عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور حسن بن حجاب الحازمي كلمة رحب في مستهلها بسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله والحضور، معرباً عن سعادته وكافة منسوبي الجامعة بسموها ورعايتها لفعاليات الندوة، مبيناً حاجة المنطقة لإنشاء مراكز للرعاية الأسرية.
عقب ذلك ألقت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كلمة أشارت من خلالها إلى ضرورة التوعية ونشر ثقافة الحماية من العنف الأسري والحد من تنامي ظاهرة العنف الأسري وتكاتف جميع أفراد المجتمع من أجل بناء جيل سليم نفسياً وجسدياً وفكرياً وتوعية المجتمع وقيام القطاعات الأمنية والحقوقية والإعلامية والصحية والاجتماعية بالدور المناط بها في هذا المجال.. مؤكدة سعي برنامج الأمان الأسري الوطني لإنشاء خط نجدة للطفل مع مطلع العام المقبل.
إثر ذلك بدأت فعاليات الندوة حيث تحدث مدير شرطة منطقة جازان بالإنابة اللواء محمد بن سعيد آل بريق حول دور المؤسسات الأمنية للحد من تنامي ظاهرة العنف الأسري، فيما سلَّط رئيس محاكم جازان المكلف الشيخ علي بن جده منقري من خلال ورقة العمل التي قدمها دور المحاكم والمؤسسات القضائية في التعامل مع قضايا العنف وضرورة سن الأحكام من أجل الحد منها، وتناول رئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بجازان الدكتور إبراهيم بن يحيى عطيف دور هيئة الرقابة والتحقيق في المساهمة في تعزيز تلك القضايا.
بعد ذلك فُتح باب المداخلات وأجاب المشاركون في الندوة على أسئلة واستفسارات الحضور، وفي ختام البرنامج كرَّمت جامعة جازان المشاركين بالندوة على جهودهم المبذولة لإنجاح هذه الفعالية.