الجزيرة - واس
دعت وزارة الخارجية المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج إلى التأكد من سريان صلاحية جواز السفر لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وأن يكون جميع أفراد الأسرة الذين لا يحملون جوازات منفردة مضافين في نفس الجواز، ويكون سفرهم برفقة صاحب الجواز الصادر باسمه.
وقدمت الوزارة عدداً من الإرشادات للمواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج، تمثلت في الاحتفاظ برقم السجل المدني لتسهيل الرجوع إليه عند الحاجة، خاصة في حال مراجعة الممثلية السعودية عند فقدان الجواز. مشيرة إلى أن هناك دولا تطلب من قاصديها الحصول مسبقاً على تأشيرة دخول من ممثلياتها في الخارج. كما دعت المسافر إلى الحرص على التعامل في حجوزاته الخاصة بالسفر والسكن والتنقلات مع مكاتب مرخصة.
ونبهت الوزارة المسافر الذي يهدف من سفره قضاء بعض الأعمال التجارية إلى ضرورة مراجعة الغرف التجارية بالمملكة قبل سفره، والاستعانة بالممثلية السعودية في البلد للتأكد من سلامة وضع الشركات أو الأفراد الذين ستفاوض معهم حتى لا يقع ضحية للغش والتزوير، وعليه استشارة محام قبل إبرام أي عقود.
ودعت المسافر إلى عدم السماح لأجهزة الأمن بتفتيش المسكن دون وجود إذن بالتفتيش من وكيل النيابة المختص أو المحكمة أو السلطة المختصة، والتزام الصمت عند التحقيق أو الاستجواب بشأن أي قضية أو اتهام إذا لم يكن حاضراً معه محام، وفي تلك الحالة الإصرار على وجود محام يحضر التحقيق أو الاستجواب، وفي بعض الأنظمة والقوانين يحق لك عدم الإدلاء بأي معلومات، وفي حالة وجود طلب استدعاء من المحكمة شددت الوزارة على ضرورة التزام المسافر بالحضور أمام المحكمة مع المحامي في الموعد المحدَّد تجنباً لصدور حكم غيابي. ونصحت بعدم الاحتفاظ أو حمل الأوراق الثبوتية الخاصة بأي شخص آخر أيا كان، بمن فيهم الزوجة؛ تجنباً لتهمة حيازة أوراق ثبوتية لا تخصه شخصياً والاتهام بسرقتها، مع أهمية تسليم الجوازات والأوراق الثبوتية للمرافقين سواء من عائلته أو مستخدميه أو غيرهم ما عدا الأبناء القصر.
وشددت على أهمية عدم رهن جواز السفر أو الهوية الوطنية لدى أي جهة من الجهات مهما كان الأمر، ومراعاة اختلاف الثقافة، وتجنب بعض التصرفات المألوفة بالنسبة للثقافة العربية التي تكون غير مألوفة في الثقافات الأخرى، كتقبيل الأطفال الأجانب أو حضنهم أو الحديث معهم دون سابق معرفه بهم، وعدم التعامل بقسوة مع أبنائك أو تقبيلهم على الشفاه في الأماكن العامة تجنباً لرفع قضايا ضدك بتهمة إساءة المعاملة، وربما تعريض العائلة لفقدان حق حضانة الطفل.