بعد أن انتهت تلك القناة المشبوهة من الإساءات التي طالت قادة الرياضة في الوطن فتم إبعادها بقرار تاريخي حفظ لرياضة الوطن كرامتها وللمنتسبين للرياضة كبرياءهم اتجهت تلك القناة بطاقمها التعيس لمنجزات الوطن للتقليل منها، وإفساد فرحة أبناء الوطن بإنجازات وطنهم فتحدثوا عن المركز المتقدم للدوري السعودي عالمياً ونالوا منه، ثم اتجهوا للقب القرن القاري وقالوا عنه كل ما لذ وطاب من العبارات السوقية التي يجيدونها، بل هم متخصصون بها، ومن ثم اتجهوا للصحيفة الأولى في الوطن فقالوا كل شيء عن (الجزيرة) وكتابها ومسؤوليها وصحيفتها وكأنهم أساتذة في الإعلام، بينما هم متخصصون في الشتم والإساءات ومعلمون في العبارات الرديئة..

هؤلاء كشفوا عن أقنعتهم وتعروا فكرياً أمام الملأ، فأجندتهم أكبر من أن يدركها المتمصلحون من هذه القناة التي تم كشفها من قبل (الجزيرة) عام 2005م حينما حاول أداتها لعب نفس الدور الحالي ولكننا طردناه وكشفناه أمام عقلاء الاتحاد ووقتها كتب أحد الوسائل الحالية أن الأداة مكشوف ولا ينتمي لتلك الدولة الخليجية التي يمثلها آنذاك، وحالياً وللتذكير أيضاً فالمقدم قال آنذاك بعظمة لسانه: (إن الجزيرة الصحيفة الأكثر انتشاراً والأولى في المملكة) ولم نحفل بكلامه لأننا نعرف أهدافه، وإنما وبكل صراحة احتفلنا وسعدنا بإساءاته وفرقته؛ لأن ذلك شرف كبير لنا لاسيما بعد أن أفشلنا مخططهم وكشفناهم أمام الملأ وقطعنا الطريق عليهم ووضعناهم في حجمهم الطبيعي!.