الجزيرة- الثقافية - صالح الخزمري:
استهلت الدكتورة أشجان الهندي كلمتها في ليلة تكريمها باثنينية عبد المقصود خوجة حديثها عن ذكريات الأمكنة التي تركت أثراً في حياتها، وأفصحت عن بدء كتابتها للقصيدة قائلة: أكتبُ قصيدتي الأولى وأنا في التاسعةِ من عمري.
د. أشجان أشادت بالدكتور غازي القصيبي قائلة:
وللشاعر الوزير معالي الدكتور غازي القصيبي أثرٌ يظلُّ كنقشٍ لا يمّحي في كفِّ ذاكرتي الإبداعية؛ فقد توقعني شاعرةً لديها ما يختلفُ منذ اللحظة الأولى التي استمع فيها إلى شعري في أوائل ظهوري، ودعم - عن بُعد - حضوري كقلمٍ من المملكة ودافع عنه ولم يزل. علّمني هذا الشاعرُ كيف أكونُ قويةً مُعتزّةً بمنجزي. كيف لا أدورُ فقط في فلك المناطقيّة والمحليّة، وكيف أمضي في طريقي بثقةِ فتاةٍ من المملكة تؤمن بوطنها وبقدرته الفعلية على منافسةِ الآخر والتفوّقِ عليه أيضاً في كل الميادين. القصيبي علمني أن عبارة (أن تحبَ وطنك) تعني أن تخلصَ لإبداعك ولمنجزك في أي حقلٍ تكونُ فيه.