Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/11/2009 G Issue 13559
الخميس 24 ذو القعدة 1430   العدد  13559
هموم ثقافية
محمد المنصور الشقحاء

 

منذ أيام انطلقت قناة تلفزيونية سعودية للأطفال باسم أجيال، ومنذ زمن قناة بعنوان الرياضية وأخرى الإخبارية.

إضافة إلى القناتين الأولى والثانية، وتوسمنا أخيراً الخير بعد ربط الثقافة بالإعلام لتنطلق القناة الثقافية ولم يتحقق الحلم الذي أتمنى يأتي مرفرفاً مع مؤتمر الأدباء الثالث الذي سوف ينعقد نهاية العام 1430هـ بالرياض تحت رعاية وزارة الثقافة والإعلام.

في عام 1407هـ كان لقاء التواصل الثقافي للجمعيات والمؤسسات الثقافية والأدبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بدعوة من رابطة الأدباء بالكويت (الرابطة مؤسسة أهلية) وحضره مندوب المملكة العربية السعودية بتوصية من الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

وفي عام 1408هـ وافق مجلس الوزراء على خطة التنمية الثقافية بدول مجلس التعاون.

إنما عندنا:

1- توقفت جائزة الدولة التقديرية بعد حفلها الثاني.

2- رشد دور جمعية الفنون العربية السعودية حتى ضمها لوزارة الثقافة والإعلام.

3- جمد نظام الأندية الأدبية الثقافية بعد ضمها لوزارة الثقافة والإعلام.

والملاحظ أن المجال الثقافي الأدبي والفكري والفني في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قائم وفق خطين:

1- الدولة: من خلال الحكومة.

2- المواطن: من خلال مؤسسات المجتمع المدني.

بينما عندنا نغامر في التبني ويأتي الاحتفاء بالانطلاق ثم نتراجع في الدعم وفتح قنوات العمل حتى نغلق الأبواب ومؤسسات النفع العام خيرية ومتخصصة جماعات وأفراداً خير مثال في هذا المجال.

هنا ونحن ننتظر مؤتمر الكتاب والأدباء، وننتظر المهرجان الوطني للتراث والثقافة وبعد ضم الشأن الثقافي في وزارة الثقافة والإعلام.

هل نجد الآتي:

1- جائزة الدولة التقديرية.

2- قناة تلفزيونية للثقافة.

3- قسم للكتاب في وزارة الإعلام يعنى بجمع أعمال الرواد وطبعها.

4- دمج الأندية الأدبية وجمعية الفنون والثقافة والمكتبات العامة تحت مسمى المركز الثقافي، هذه الخطوات تشكل الدور الثقافي المحاصر اليوم بنظريات رديئة في وزارة الثقافة والإعلام وقد تطور دور الإعلام بشكل لافت ليحقق جزءاً مهماً من استراتيجيتنا الوطنية للإعلام.






 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد