«الجزيرة»- وليد العبدالهادي :

جلسة الأربعاء

انتهى الأسبوع بفقد ما يقارب 77 نقطة مع تراجع في أحجام التداول بنسبة41% عن الأسبوع الذي يسبقه، كان التردد والترقب سمة من هو خارج السوق، والعزوف عن البيوع القوية لمن اشترى في شهر أكتوبر، تجلى ذلك من عدم جرأة المؤشر العام من زيارة مستوى 6139 نقطة واكتفى بارتداد في هذه الجلسة من مستوى 6196 نقطة وبأحجام تداول ضعيفة قرابة 147مليون سهم، كان الاتجاه هابطاً طيلة الجلسات وبعزم متوسط على مستوى الخمس جلسات الأخيرة، حتى سهم سابك تمسك بدعمه الحالي عند 80.25 ريال وسط تدني جرأة البائعين فيه من كسر دعوم هامة، أما قطاع المصارف بإغلاقه عند 16470 نقطة يظهر إنعكاسا وشيكا في الإتجاه ورغبة في مقاومة البيوع فيه بعد تحقيق قاع لحجم تداوله في الأسبوع عند 19 مليون سهم، وبذلك ننهي ثلاثة أسابيع هابطة لا يمكن تصنيفها إلا ضمن حدود عملية جني الأرباح، حتى العوامل الخارجية لم تسهم في قيادة التعاملات على الرغم من إيجابية أسعار النفط حيث كان الأسبوع بقيادة سلوك المتعاملين بامتياز.

جلسة السبت

جلسة السبت يصعب فيها رصد التوقعات ومع ترقب متفائل لتقرير وكالة الطاقة الأمريكية يمكن أن تتألق أسواق النفط في هذه العطلة خصوصا مع تماسك سهم سابك حتى على حاجز الثمانين ريال، ويظهر في الرسم البياني الحركة المتوقعة لجلسة السبت والتي تم الحصول عليها بعد دمج حركة التداول لآخر 10 جلسات يرجح أن يكون الإغلاق عند 6281 نقطة بعد زيارة لمستوى 6313 نقطة تظهر صراعا قويا بين الطرفين قد ينتهي بيد المشترين، أما الاتجاه نذكر بأنه على مستوى الحركة اليومية لا يزال هابطا وبعزوم ضعيفة أما على المستوى الأسبوعي فهو صاعد حتى الآن.