الرياض - الجزيرة

أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله أن الاحتفال بيوم السكر العالمي ينال اهتماما كبيراً حيث يتم الاحتفال به من قبل أعضاء المؤسسات التابعة للاتحاد الدولي لمرض السكر في أكثر من 130 دولة ويشارك فيه أكثر من 350 مليون شخص في العالم بأسره، فقد ذكر الاتحاد الدولي لداء السكري أن شخصاً يصاب كل خمس ثوان بالسكري وفي 20 ديسمبر 2006 تبنت الأمم المتحدة قراراً يعترف أن هذا المرض يشكل تهديداً خطيراً، حيث تقّدر منظمة الصحة العالمية أن هذا الداء يسبب خمسة بالمائة من جميع الوفيات على صعيد العالم كل عام،ومن المحتمل - حسب توقعات الاتحاد الدولي لداء السكري- أن يصيب (380) مليون شخص بحلول عام 2025م، وقد حذرت المنظمتان من أن ارتفاع معدلات السمنة المفرطة بين الأطفال تزيد من معدلات الإصابة بمرض السكري، وهو ما يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي، وأنّ الوضع يزداد سوءاً مع إصابة أكثر من 22 مليون طفل تحت سن الخامسة بسمنة مفرطة أو بزيادة الوزن، ليس فقط من الدول الغنية، بل إن أكثر من 17 مليوناً منهم من الدول النامية، وجميع هؤلاء الأطفال عرضة لاحتمالات الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، الذي يصيب البالغين في مرحلة متقدمة من العمر).

وعلى الصعيد المحلي تحدثت سموها عن خطورة المرض وفق الدراسات والبحوث العلمية في هذا المجال مشيرة إلى أن رئيس الاتحاد الفيدرالي العالمي لمرضى داء السكري إلى إدراك الأثر المفزع لهذا المرض في منطقة الخليج،فمن ضمن 10 دول بها أعلي معدلات انتشار وإصابة بداء السكري خمس من تلك الدول في منطقة الخليج.

وقد كان معدل انتشار داء السكري عام 2007 في المملكة 15.7% وبحلول عام 2025 سيرتفع المعدل إلى 183.4%

أن قلة الحركة وسوء التغذية وتناول الوجبات السريعة بكثرة ساهم في رفع نسبة داء السكري لدينا حيث تضاعفت نسبة الإصابة بداء السكري من 12،5% عام 1992 إلى 24% عام 2003م ولعل من أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة مرضى السكري في المملكة هو الارتفاع الشديد لنسبة الإصابة بالسمنة.