مكة المكرمة - فهد العويضي:
أقامت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا أمس اللقاء السنوي الثالث لرؤساء ونواب مجموعات الخدمات الميدانية البالغ عددها هذا العام 49 مجموعة بحضور وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة المكلف بمهام فرع وزارة الحج بمكة المكرمة عادل بن عبيد بالخير ورئيس مجلس إدارة المؤسسة عبدالله بن عمر علاء الدين ونائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور نبيل بن جميل عابد وعدد من المسؤولين بلجان المراقبة والمتابعة بوزارة الحج وذلك بفندق الشهداء بمكة المكرمة.
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة عبدالله بن عمر علاء الدين أن المؤسسة أكملت كافة استعداداتها اللازمة لخدمة وراحة الحجاج بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وحرصت على بذل كامل الطاقات لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لضيوف الرحمن بما بتوافق مع توجيهات قيادتنا الرشيدة.
وأشار إلى أن الجميع في هذه البلاد المباركة يمثل شعب المملكة في أداء الواجب المهني الذي يأتي في موسم الحج متوافقا مع ظروف زمانية ومكانية قد لا تتاح لأي إنسان فيها لافتا النظر إلى أن الجميع في مؤسسات الطوافة يتعامل في ضغوط وتحديات كبيرة تتوجب الاستعداد الكامل وبذل المزيد من الجهد والعطاء لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة وتوفير اليسر للحجاج.
عقب ذلك تحدث نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور نبيل بن جميل عابد عن مستجدات الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام 1430 ه? المتمثلة في افتتاح 49 مجموعة خدمة ميدانية منها 24 مجموعة خاصة بخدمة قطاع حجاج تركيا و16 مجموعة خاصة بخدمة قطاع حجاج غرب أوروبا و9 مجموعات خاصة بخدمة قطاع حجاج شرق أوروبا وكذلك تنفيذ مشروع المخطط النموذجي لمربعات مشعر عرفات حيث يبلغ عدد المجموعات التابعة للمؤسسة والمشمولة بالمخطط 40 مجموعة فيما يبلغ عدد المجموعات الغير مشمولة بالمخطط 9 مجموعات بالإضافة إلى تحديث وتطوير العديد من البرامج الحاسوبية والتقنية بإدارات وقطاعات المؤسسة الداخلية والخارجية.
بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الحج المساعد لشؤون العمرة المكلف بمهام فرع وزارة الحج بمكة المكرمة عادل بن عبيد بالخير كلمة أعرب عن شكره لرئيس المؤسسة على إقامة هذا اللقاء السنوي للتباحث والتشاور وتسليط الضوء على أساسيات الخدمة المطلوبة من العاملين في المجموعات الخدمية الميدانية.
وتناول بالخير إلى المهام التي ستتولاها لجان المراقبة والمتابعة بالوزارة في متابعة الخدمات المقدمة للحجاج لافتا النظر إلى أن المتابعة هي التي ستحقق المتابعة للتذكير وعكس صورة العمل المشرفة وتعديل المسار الخدمي في حالة وجود قصور للوصول بالخدمات المقدمة للحجاج إلى أفضل المستويات بما يحقق توجيهات حكومتنا الحكيمة.
وأشاد بالخطوات التطويرية التي حققتها المؤسسة في كافة خدماتها وسير أعمالها في مجموعاتها الخدمية مطالبا من جميع القائمين على مجموعات الخدمات الميدانية بتقديم الصورة المشرفة للمطوف في خدمة الحاج أثناء استقباله وتقديم الخدمة له وسرعة إنجاز أعماله مع التعاون التام مع فرق لجان المراقبة والمتابعة لتحقيق الأهداف المنشودة.
ونوه بما توليه حكومتنا الرشيدة من عناية واهتمام بالحجاج وحرصها على بذل الغالي والنفيس لتوفير سبل الراحة واليسر لهم منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، بعد ذلك فتح باب الحوار والنقاش ما بين الجميع.