«الجزيرة» - أحمد القرني :
أكد الدكتور عادل كمال استشاري التخدير وعلاج الألم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أن استخدام الأشعة فوق الصوتية لإجراء التخدير الجزئي قلص احتمالية فشل التخدير وظهور المضاعفات إلى أقل من 1% بعد أن كانت تصل إلى 10% عند التخدير بالطريقة التقليدية، موضحاً أن الأشعة الفوق صوتية تساهم في رفع معدل الأمان وضمان نجاح التخدير من خلال تحديد العصب المطلوب تخديره بدقة كبيرة.
وبين أن أهمية التخدير الجزئي تكمن في استخدامه للمرضى الذين قد يتعرضون للخطر نتيجة التخدير الكامل المؤثر على عمل القلب والرئتين، ويتميز التخدير الجزئي باستمرار مفعوله لمدة 12 ساعة وأحياناً أكثر بعد الانتهاء من العملية ما يجنب المريض الحاجة لمسكنات الألم بالإضافة إلى أنه يقلل فترة بقاء المريض في المستشفى.