بين المرح في والت ديزني والأسى في استاد طوكيو تساءل الاتحاديون عن سرّ الخسارة في النهائي الآسيوي.
* وبين من توقع أن يحقق العميد فوزاً عريضاً على بوهانج الكوري ومن احتفل بالفوز قبل المواجهة، ومن تحدث عن اللقب الثالث والمشاركة المونديالية الثانية، وما يجب أن يقدم للأبطال وجد الاتحاديون فريقهم ثانياً.. وفي حسابات البطولات والتاريخ فإن الثاني مثل الأخير.. وما قبل الأخير.. كلاهما بلا ذهب!!.
* حتى الفضائيات شاركت في إفساد كعكة الانتصار عندما أعلنت ما ستقدمه من برامج بمناسبة البطولة الاتحادية!!.
* تحدث الاتحاديون طيلة الأيام التي تلت سداسية ناجويا عن كثير من الأمور، والشيء الوحيد الذي فات عليهم أن بوهانج سيتلرز الكوري فريق صعب، وأن البطولة هدفه أيضاً.
* مضت الأيام سراعاً على الاتحاديين..
كانت نشوة انتصار لم يأت هي البادية على الوجوه الاتحادية.. كان التفكير متركزاً على ما يلي النهائي.. وفاز الفريق الكوري باللقب.. والبطولة لا تحتمل إلا بطل واحد، والكأس لا يقبل القسمة على اثنين.
* خسر الاتحاد.. وكان الحزن الكبير والدموع والأسى التي شاهدها العالم انعكاساً طبيعياً للنشوة السابقة.. وبقدر الأمل كان الألم.
* السؤال الأخير في هذا الشأن.
* هل يتعلم الاتحاديون من هذا الدرس (التاريخي) الذي أفرزه إنجاز (تاريخي) لم يأت.. وهل يتعلم غيرهم أيضاً؟.
تبعات الخسارة
مثل الزلازل.. لا بد للخسارة التاريخية من تبعات.. وهذا ما يجب على الاتحاديين إدراكه والعمل على تجاوزه، لاسيما وأن الراقصين على الجراح وهواة ذر الملح عليها لن يفوّتوا الفرصة.
من تبعات الخسارة:
* الحديث عن ضعف الدفاع.
* وتباين مستويات عن محمد نور.. وغياب مناف.
* والفائدة من صفقة الشرميطي المهاجم الذي غاب وقت الحسم!.
ومن تبعاتها أيضاً:
* الحديث عن فشل كالديرون ومواطنه لوسيانو.
* وأبو شروان الذي لا يملك سوى قدم قوية لا تملك الحلول في كل المناسبات.
* وضعف التحضير النفسي للاعبين.. والاحتفال الذي قيل إنه سبق مواجهة بوهانج.
إن الواجب على الاتحاديين العمل بهدوء على تجاوز كل التبعات وألا تكون العاطفة هي سيدة الموقف.
* الخسارة يجب ألا تكون مثل سقوط حجر الدومينو يسقط كل ماليه!!.
كيف تدار فرقنا
* كنت أتابع مباراة الهلال والشعلة على الصعيد الأولمبي مع زميلي طارق العبودي، وما أن هم مدافع الهلال سعد الذياب بالمشاركة عوضاً عن المصاب شافي الدوسري، إلا والزميل العبودي ينبه إلى مخالفة نظامية بحضور ستة لاعبين فوق الـ23 من العمر داخل الملعب.
* وفي هذا الصدد لا أدري كيف يدار الفريق الأولمبي الأزرق إذا كان الإداري لا يعرف أعمار لاعبيه ولا يعرف من يشارك ممن لا يشارك.. وأرجو ألا يكون الانشغال بإصابة لاعب عذراً يعلق عليه الخطأ الذي لا يليق بالهلال ولا تاريخ الهلال!!.
* ما حدث في الهلال حدث في نادٍ كبير آخر وهو الشباب في حادثة الخيبري.. فهل يجهل الإداريون بالأنظمة وهل هم بحاجة إلى دورات تدريبية في هذا الشأن.. وهل يقرأون اللوائح التي توزع بداية كل موسم.. أم يعتقدون أنها مجرد (تذكارات) توضع في الأدراج!!.
* حادثة (الذياب) كشفت الكثير.. فهل نستفيد ولو من القليل منه.
* الكارثة كما قال أستاذي محمد العبدي: (أن يعرف البعيدون عن الفريق والمتابعون له أكثر مما يعرف إداريوه والمتلصقون به).. وهذا تعليق يغني عن ألف سواه.
* الآن وقد ضاعت ثلاث نقاط على الهلال.. وربما فقد الفريق فرصة بلوغ الدور الثاني من المسابقة.. لابد من إجراء حاسم.. وهنا أرى أنه سيان كانت النتيجة فلا بد من عقاب.. فالألم قد طال جسد الهلال وتاريخه.. وليس الأمر كما يحاول البعض أن يهونه!!.
مراحل.. مراحل
* في كل مرة يسدد أبو شروان بنفس الطريقة، قوة بدون تركيز، مرة تصيب.. ومرة تخيب.. والمشكلة أن كالديرون يتفرج!!.
* الاتحاد فقد الثنائي القوي أسامة المولد ونايف هزازي.
* في الدرجة الأولى فريق المشاكل واحد.
* يتناوبون على النيل من الحكم.. ولم يتذوق فريقهم طعم الفوز بعد ذلك!!.
* الكبار مشغولون بما هو أهم.. والصغار يحاولون الاحتكاك بهم.. هكذا هي الحياة!!.
* هل اتسع الشق الاتفاقي على الراقع!!.
* أعتقد أن الفتح سيكون ظاهرة دوري زين هذا الموسم.. وما قدمه الفريق خلال ثماني جولات انصرمت دليل على ذلك.
* نجران أسقط الأهلي وتعادل مع النصر.. وهذا تأكيد آخر على قوة هذا الفريق!!.
* انتظرت الجماهير حارساً شاباً في المواجهة السهلة.. لكنها فوجئت بالحارس (القديم) بين الخشبات الثلاث.. ومن (حسن) حفظه أنه لم يختبر!!.
* (كن جميلاً) تجد الوجود جميلاً.
للتواصل : sa656as@yahoo.com
