حوار - سلطان المغيري:
أكد مدير مستشفى الدوادمي العام سعد بن محمد اليحيى ضرورة إبراز الوثيقة الرسمية عند المراجعة والتي نصت عليها أنظمة وزارة الداخلية ووزارة الصحة.
وحول شكوى المراجعين من إلزامهم بأخذ المواعيد للعيادات قال: بالنسبة للحالات الإسعافية الطارئة فيتم التعامل معها فوراً بدءاً بالعيادة الأولية أو الإسعاف والطوارئ.. أما الحالات الروتينية فيتم عمل موعد أسوة بالمستشفيات الأخرى على مستوى المملكة، وذلك لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمراجع حتى لا يكون هناك عشوائية وعدم تنظيم.
واعتبر اليحيى طول الإجراءات في بداية فتح الملف من الموظف المتخصص إجراء هاماً حيث إن جميع البيانات والمعلومات تسجل بالحاسب الآلي من واقع الوثائق الرسمية للمراجع سواء للمواطن أو المقيم بعدها يتم إعطاؤه موعداً مستقبلياً بعدها تتكون العملية سلسة وروتينية.. وهذا ما هو معمول به في أغلب المستشفيات.
وحول ضرورة طلب أخذ موعد مسبق للمريض وعدم علم البعض من كبار السن بطريقة أخذ موعد مسبق كما أن البعض الآخر لا توجد لديه خدمة هاتفية لكي يتصل لأخذ موعد مسبق قال: توجد عيادة أولية في حالة وجود بعض كبار السن أو الحالات التي تستدعي إجراء الكشف الطبي فيتم إحالتهم مباشرة على العيادة الأولية بنفس اليوم وبدون إعطائه موعداً ويتم التعامل مع حالته الصحية مباشرة.
وناشد مدير مستشفى الدوادمي المواطنين والمراجعين المحافظة على ذلك المنجز من أجل الصالح العام وتقديم خدمة طبية جيدة لأبناء هذه المحافظة، وأضاف: لاحظنا وبشكل واضح بعد تطبيق نظام المواعيد والملفات الصحية الترشيد في جميع الأقسام سواء الأدوية أو المختبر أو الأشعة.. وهذا ناتج عن التزام الجميع بالمواعيد وعدم العشوائية في صرف الأدوية.. وإن دلَّ هذا إنما يدل على وعي المواطن بالدرجة الأولى.
