الأحساء - رمزي الموسى
ندد مسؤولون في الشئون الصحية في الحرس الوطني ضد الهجمات الإجرامية التي قام بها مسلحون على الشريط الحدودي، مشيرين إلى أنه (عمل إجرامي لا يمت للأخلاق بشيء وهو مرفوض ويجب أن يواجه وبقوة)، وقال المدير العام التنفيذي للشئون الصحية في الحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي أن (أي شيء يمس الوطن فهو جرح غائر في أجسادنا، ونحن نرفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تظهر حقيقة من يقفون خلفها، ليؤكدوا للعالم أن لا دين ولا أخلاق تحركهم بل هم في صفوف الشر ضد صفوف الخير).
وقال: (قيادتنا حكيمة لكنها ومع رحمته ورأفتها تجدها طود عاصف في وجه الشر، فلا لين ولا تراجع أمام تطهير الأرض من دنسهم، وأفراد قواتنا الباسلة أثبتت من جديد أنها على أهبة الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس على أن لا يمس شبراً واحداً من هذه الأرض الطاهرة، حمى الله الوطن بقيادتها وشعبها الذي سجل من جديد بطولات يقف لها العالم احتراماً وتقديراً).
من جهته قال المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج: إن أبناء هذا الوطن جبلوا على حب محاربة الشر والإرهاب، وما شاهدناه من بطولات جسدها أسود المملكة يجعلنا نشير وبافتخار أن هؤلاء هم أبناؤنا الذين يقدمون أرواحهم رخيصة أمام هدف أسمى وهو بقاء راية التوحيد ترفرف بعزة وافتخار. مضيفاً: ما يجري الآن رسالة واضحة وصريحة نرسلها لكل من تسول له نفسه بأن يتخطى حدوده ليقف على أعتاب حدودنا لن يجد منا الورود بل سيجد يداً قوية تبطش به. وقال: إن التفاف الشعب خلف القيادة غير مستغرب بل هي من الأمور التي اعتدناها، ومن أكبر المواقف التي التقطتها نظرة التفاؤل التي ارتسمت على الجميع لم نكن قلقين لأننا مؤمنون بالله وثم بقيادتنا وقواتنا المسلحة الباسلة.
وأشار نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الطبية في مستشفى الملك عبدالعزيز في الحرس الوطني في الأحساء الأستاذ الدكتور طارق يوسف خاشقجي إلى أن الوطن خط أحمر، لا يمكن أن يتجاوزه أحد بأي شكل من الأشكال.. ونحن إذ نسجل رفضنا التام عن هذا الانتهاك غير الإنساني، نقف تقديراً وتكريماً للحكمة التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين، والذي يتمتع إلى جانب صبره وبعد نظره وحنكته بصفات عدة من أبرزها الغضب العارم في وجه الشر.
وقال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الطبية في مستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل في الدمام الدكتور أحمد الشعيبي: إن الفكر الدنيء الذي يغذي هذه الشرذمة لهو فكر يكره الحياة ويوزع الموت بالمجان، وخير مثال على ذلك تجنيده لشرائح عدة من مجتمعه فلم يرع حرمة النساء ولا الأطفال ولا الشيوخ بل جعلهم أسلحة مفخخة تسير على الأرض لقتل الأبرياء، أي دناءة يمكن أن تعادل هذه الدناءة.
وقال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل في الدمام الدكتور إبراهيم محمد الجمعان: إن التضامن العالمي والإسلامي والعربي معنا يدلل على قوة ما نؤمن به وهو أننا نحارب من أجل الأمن والأمان والحرية والسلام إلى جانب كوننا الموت الذي يهدد الإرهاب والإرهابيين، وهذا جعلنا في مقدمة الدول الرائدة في هذا المجال، والغريب أن المعتدين لم يعلموا أن حدودنا خطوط حمراء تحرق من يتجاوزها.. مضيفاً: ما يزيدنا فخر فوق فخر هذا الالتفاف الشعبي الكبير حول القيادة، فالمواطنون والقيادة في خندق واحد والهدف أمن وأمان هذا الوطن الكريم.
وقال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء الدكتور هياف صالح العمري: نحن ندين كل عمل تخريبي أو إرهابي، وما قام به هؤلاء من الأعمال الهمجية التي لا تنتمي إلى معالم الشخصية الإنسانية يجعلنا أمام أمر واضح بأن الإرهاب لا هوية له، ونجاحاتنا المتواصلة في محاربته جعلت فلوله منكمشين في جحورهم يخافون الخروج من جديد، ما يؤكد أننا أصبحنا أساتذة متخصصون في هذا المجال.
من جهته قال قائد الطب العسكري الميداني للقطاع الشرقي العميد محمد بن شامان الشمري: إن ما يجري على خطوط التماس مع العدو محط أنظار العالم بأجمعه ووسائل الإعلام المختلفة تناولت هذه الأحداث باهتمام كبير، وهذه التغطية الإعلامية الضخمة تمكن سكان هذه الأرض من التعرف علىهوية الإرهاب عن قرب، ونحن تعودنا وتربينا على أن لا نعتدي على أحد لأننا مسلمون وديننا يمنعنا من أن نكون معتدين، لكننا حين نتعرض لأي اعتداء نتحول إلى نار تلتهم الشر وتحوله إلى رماد.