رام الله - رندة أحمد
ذكر مسؤولون ومراقبون فلسطينيون أن مبادرة السويد التي ستطرح على برلمان الاتحاد الأوروبي بتاريخ 7 ديسمبر الجاري للاعتراف بشرقي القدس عاصمة لدولة فلسطين المستقبلية تعتبر ثماراً لعدم عودة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لطاولة المفاوضات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أعلن منذ أول يوم نجح فيه في الانتخابات الإسرائيلية أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية والموحدة للشعب اليهودي. ووفقا للمسؤولين الفلسطينيين فإن مجرد طرح قضية شرقي القدس والاعتراف بها فقط من قبل الاتحاد الأوروبي لا يعتبر فقط ضربة قوية لإسرائيل بل إنه أقوى من جميع قرارات مجلس الأمن التي عفا عليها الزمن ورفضت إسرائيل تطبيقها. وأضاف المسؤولون الفلسطينيون، القول: إن صمد (أبو مازن) أمام الضغوط الإسرائيلية والأمريكية فسوف يخلق الأمر انشقاقاً في صفوف المجتمع الدولي وكسب المزيد من أصوات الدول الغربية لصالح القضية الفلسطينية.
